أكد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أن كل عمليات العنف ضد المدنيين وقعت بعد قيام إسرائيل بضرب الأجهزة الأمنية الفلسطينية موضحا أن الحرب مستمرة على الشعب الفلسطيني.
ودعا عرفات في كلمته التي ألقاها أمام المجلس التشريعي الذي عقد للتصويت على حكومة أحمد قريع إلى إنهاء دوامة «الحرب المدمرة» بالمنطقة.
وأوضح عرفات أنه لا ينكر حق الشعب الإسرائيلي في العيش في أمان جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني على أرض دولته المستقلة إلا أن الحكومة الإسرائيلية تروج إشاعات كاذبة باننا لا نريد السلام.
من جهته، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع لإجراء انتخابات عامة في يونيو/ حزيران عام 2004 في إطار جهوده لإعادة النظام والأمن إلى الضفة الغربية وقطاع غزة وإحياء عملية السلام مع إسرائيل.
وطالب بهدنة كاملة ومتبادلة مع إسرائيل والعمل معا للتوصل إلى وقف اطلاق نار متبادل.
وأوضح قريع في خطابه أمام المجلس التشريعي الفلسطيني أنه يسعى للعمل على الوصول إلى وقف شامل ومتبادل لاطلاق النار مع الحكومة الإسرائيلية يستند إلى حوار وطني فلسطيني للوصول إلى قواسم مشتركة لذلك.
والتفاوض مع الجانب الإسرائيلي على شروط تحقق تنفيذ خارطة الطريق ووقف الانتهاكات الإسرائيلية وعمليات الاغتيال».
وحث قريع الحكومة الإسرائيلية على سحب قواتها من المدن الفلسطينية.
|