في مثل هذا اليوم من عام 1963م قدم بن غوريون استقالة حكومته، الذي تميزت فترة حكمه بالعنصرية ومشاعر الكره والعداء لكل ما هو مسلم وللشعب الفلسطيني بشكل خاص.
سياسي، زعيم مباي من 1930 ورئيس الحكومة الأول في إسرائيل ما بين 1948 - 1954 وفي السنوات 1955 - 1963 وهو من مواليد بلونسك في بولندة، وصل إلى أرض إسرائيل في عام 1906.
حدد بن غوريون لنفسه هدفاً وهوإقامة نواة لقوة يهودية مستقلة في البلاد، تكون معقلا للاستيطان اليهودي.
وقد كانت هذه النواة هي نقابة العمال في أرض إسرائيل التي أسست عام 1920 والتي كان بن غوريون سكرتيرها الأول، وقد اعتبرها أداة سياسية من أساسها، تضع الأسس للدولة التي ستقوم، وكان نشيطا كذلك استعدادا لتوحيد أحزاب العمال. وفي السنتين الحاسمتين 1946-1948م تفرغ بن غوريون بشكل خاص لتشكيل قوة يهودية وللنشاط السياسي الدولي. كان بن غوريون هوالذي أعلن عن قيام الكيان الصهيوني في الرابع عشر من أيار/ مايو عام 1948 وشكل الحكومة المؤقتة إلى إجراء الانتخابات في الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير عام 1949م استمر بعد الانتخابات يشغل منصب رئيس الحكومة ووزير الدفاع. وطوال فترة ولايته كرئيس للحكومة وحتى اعتزاله النهائي للوظيفة في عام 1963م، أكثر من الاستقالات على خلفية أزمات ائتلافية وصراعات داخل الحزب، وقد اعتزل في عام 1953 حيث لجأ إلى كيبوتس «سديه بوقير» في النقب، وقد أحال رئاسة الحكومة إلى موشيه شاريت، وشغل السيد بنحاس لافون وزيرا للدفاع، وفي شباط/ فبراير عام 1955عندما استقال لافون بسبب «الفضيحة المخجلة» عاد بن غوريون إلى الحكومة إلى منصب وزير الدفاع، وبعد الانتخابات العامة في تموز/ يوليو 1955 عاد إلى رئاسة الحكومة أيضا. وقد كان مهندس التحالف مع فرنسا وفي تشرين الأول/ أكتوبر 1956 توصل مع فرنسا وبريطانيا إلى اتفاق تعاون في الحملة العسكرية ضد مصر.
|