خَرَجَتْ تَجُرُّ ثِيَابَهَا تَتَبَخْتَرُ
فِي العيدِ كُلٌّ للجَمَال سَيُظْهِرُ
هَذي الرياضُ عَروسُ عِيدٍ سَاحِرٍ
بِجَمَالِهَا جَاءَتْ إليكَ تُنَظَّرُ
قَدْ زُينتْ والكُلُّ شَارَك حُسْنَهَا
فِي العيدِ كلٌّ لِلِّرياضِ يُصَوِّرُ
سَلْمانُ أعْطاهَا الثِّيَابَ جَمِيلَةً
ومَضَى يُطّرِّزُ بالَجَمالِ يُكَسِّرُ
ثَوبٌ بِكُلِّ لآلئٍ، ومَبَاهِجٍ
يُغْري النَّواظِرَ، والحِسَانُ تُقَدَّرُ
هَذِي الرياضُ تَزِيدُ في أَلَقٍ لَهَا
العِيدُ يُشْرِقُ والرِّياضُ تُنَوِّرُ
سَلْمَانُ قَدْ جَعَلَ الرياض كدُرَّةٍ
حُسْناً وقَدْراً، بالرقيِّ يُعَمِّرُ
طافَت مَوَاكبُ فَرْحَةٍ في عِيدِنَا
لِتَرُفَّ إشرَاقاً يعمُّ ويَغْمُرُ
ظَهَرَتْ بِهَا كلُّ السَّعَادةِ، يَا لَهَا
مِن رَوْضَةٍ، والحُسْنُ منهَا يَقْطُرُ
سَلْمَانُ في كُلِّ الموَاسمِ رَافِعٌ
أَعْلامَ كلِّ بشارةٍ تَتَصَدرُ
وَخِلالَ عيدٍ حافلٍ بجمالِهَا
هَذِي الرِّياضُ إليهِ قَامَت تَشكرُ
يَا رائداً لإمارةٍ في عِيدِنا
أنتَ السَّعَادةُ أنتَ فرحٌ يَكْثُرُ
صُوَرٌ من السَّعدِ الهنيِّ تَحُفُّنَا
أفْرَاحُ مَوكبِ عيدِنَا تَتَقَاطرُ
خَرَجَتْ جُمُوع المسْلِمينَ بِبِشْرهَا
فالعيدُ أنْتَ أَقَمْتَهُ يَتَكرَّرُ
سَلْمَانُ حَقاً كُلُّ يَوْمٍ شأنُهُ
إغداقُ نُورٍ في الرياضِ يُزَهِّرُ
مِلءُ النُفُوسِ هَنَاءَةً وتراضِياً
بالعِيدِ تأتينَا تَزُورُ، تُعطِّرُ
هَذِي قُلُوبُ العَايدينَ بِحُبِّهَا
تَدعو لَكَ العُمْرَ الطَّويلَ يُعَمَّرُ
مثلُ السَّعَادَةٍ أنتَ مُعْطٍ دائماً
إنَّ الرياضَ بكم لَعِيدٌ أنوَرُ
بُوركْتَ فَرْحَتَنَا وأنتَ أَمِيرُنَا
سَلْمَانُ أنتَ الحُب أنْتَ الأَجْدَرُ