* الرياض - الجزيرة:
في تصريح أدلى به الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور/ محمد بن عبدالعزيز الصالح، حول القرارات التي أصدرها مجلس التعليم العالي مؤخراً في جلسته (الحادية والثلاثين) وأشار إلى أن المجلس وافق على إنشاء الأقسام الآتية بكلية الطب بالأحساء بجامعة الملك فيصل: قسم العلوم الطبية الحيوية، وقسم طب الأسرة والمجتمع، وقسم الطب الباطني، وقسم الجراحة، وقسم طب النساء والولادة، وقسم طب الأطفال، وقسم طب العلوم العصبية والسريرية، وقسم طب الحوادث والطوارئ، وقسم التعليم الطبي.
وقد أوضح الأمين العام لمجلس التعليم العالي بأن موافقة المجلس على إنشاء هذه الأقسام يأتي استمراراً للجهود التي يبذلها المجلس في التوسع في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وخاصة في مجال الطب والعلوم الطبية المساعدة حيث الحاجة ماسة إلى سد النقص الموجود في الكفاءات السعودية المؤهلة العمل في هذا المجال، إضافة إلى ما يتيحه افتاح هذه الأقسام من فرص لزيادة أعداد المقبولين من خريجي المرحلة الثانوية.
كما أضاف الدكتور/ الصالح أن موافقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- على قرار المجلس الخاص بهذا الموضوع يأتي امتداداً للرعاية الكريمة التي توليها الدولة لمؤسسات التعليم العالي بالمملكة من جهة وتلبية لرغبة المزيد من المتميزين من أبناء هذا الوطن بدراسة هذه التخصصات الحيوية من جهة أخرى، حيث سيعمل ذلك على تحقيق طموحهم العلمي، كما أن الموافقة السامية على هذه القرارات تأتي ترجمة واضحة للسياسات التي يسير وفقها مجلس التعليم العالي والمتمثلة في التوسع في التخصصات الحيوية ذات التأثير المباشر على تنمية هذا الوطن بصفة عامة والتخصصات الطبية والصحية على وجه الخصوص في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس التعليم العالي. كما أكد الدكتور الصالح على أن الجهود المبذولة من قبل كل من مجلس التعليم العالي ووزارة التعليم العالي لم تقف على مجرد زيادة القدرة الاستيعابية لكليات الطب بالمملكة وإنشاء كليات طب جديدة فحسب، وإنما تجاوز ذلك إلى فتح قنوات جديدة للابتعاث في مختلف التخصصات الطبية، حيث أبرمت في السابق وزارة التعليم العالي بتوجيه من معالي الوزير الدكتور/ خالد بن محمد العنقري عدداً من الاتفاقيات مع عدد من الجامعات الكندية والأسترالية وكذلك مع جامعة الخليج بالبحرين بهدف قبول مبتعثين من الطلاب والطالبات لدراسة الطب، حيث تسعى الوزارة وفق الإمكانات المتاحة إلى إيجاد المؤهلين السعوديين في تلك التخصصات الطبية، كما تقوم كليات الطب بالجامعات السعودية بزيادة قدرتها الاستيعابية بشكل مستمر في ظل توجيه ومتابعة معالي وزير التعليم العالي.
|