Wednesday 12th november,200311367العددالاربعاء 17 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

ترأس الاجتماع الثاني لمجلس أمناء مؤسسة الأمير عبدالله لوالديه للإسكان ترأس الاجتماع الثاني لمجلس أمناء مؤسسة الأمير عبدالله لوالديه للإسكان
ولي العهد يقر البدء في المشروعات العاجلة للإسكان ب 5 مناطق
دراسة إمكانية تطوير بعض الأحياء وتحسينها بمدن المملكة كالرياض ومكة وجدة والدمام

* الرياض- عمر اللحيان:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني رئيس مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي- حفظه الله- مساء أمس بالرياض الاجتماع الثاني لمجلس أمناء مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي.
وقد ناقش المجلس جملة من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول أعماله والمتعلقة بمجمل الخطوات والاجراءات والأنشطة التي قامت بها المؤسسة خلال الفترة التأسيسية التي مرت بها بعد صدور الأمر السامي الكريم رقم «أ/159» وتاريخ 20/8/1423هـ بالموافقة على إنشائها حتى يومنا هذا.
ومن تلك الموضوعات التي ناقشها مجلس الأمناء وأقرها: تدشين موقع المؤسسة على الشبكة العالمية الإنترنت من لدن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس المؤسسة- وفقه الله- وهو: www.prince abdullah foundation.org.saإقرار المشروعات العاجلة للفئات الأكثر حاجة إلى الإسكان التنموي على الساحل الغربي للمملكة بكل من : قريتي الشبعان والحسي بمنطقة تبوك، وقرية النباه بمنطقة المدينة المنورة، وقرية الغالة بمنطقة مكة المكرمة، وقرية الرأس بالريث بمنطقة جازان، وقرية الجرن بالمنطقة الشرقية، دراسة إمكانية تطبيق تجربة تطوير وتحسين قرية الجرن بالأحساء على بعض الأحياء الفقيرة في مدن المملكة كالرياض ومكة وجدة والدمام، وكذلك إحاطة مجلس الأمناء بمنحة الأرض التي خصصها سمو ولي العهد- حفظه الله- لتكون مقراً للمؤسسة والأمانة العامة، حيث وهب- حفظه الله- قطعة أرض مساحتها «83،9438»م2 في موقع مميز بحي الفرسان بمدينة الرياض، التوسع في الترميم لبعض قرى المملكة، إقرار توصيات اللجنة التنفيذية ومنها تعيين المراجع القانوني للمؤسسة وتحديد أتعابه، اقرار المواقع الأكثر حاجة إلى الإسكان التنموي في عدد من مناطق المملكة.
وقد انعقد مجلس الأمناء بكامل أعضائه برئاسة سمو ولي العهد.
وفي تصريح الأمين العام للمؤسسة- أمين عام مجلس الأمناء- د. يوسف بن أحمد العثيمين أوضح بأن مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي لم تكن وليدة لحظة عاطفية عابرة وإنما جاءت ثمرة لشعور إنساني عميق لدى سمو ولي العهد- رعاه الله- وتحقيقاً لهذا الهدف النبيل الذي ظل ملازماً في فكر قائد يستشعر نبض أبناء وطنه لثلاث سنوات متواصلة، فقد شكل سموه لجنة ضمت عدداً من أصحاب السمو والعلماء والمفكرين ورجال الدولة ورجال أعمال من أبناء الوطن المخلصين لبلورة الرؤى ووضعها موضع التنفيذ، والتي أجمع الرأي على اقتراح تم رفعه الى سموه الكريم يتضمن إنشاء مؤسسة خيرية يطلق عليها «مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي» تحقيقاً لأهداف سموه الكريم في البذل والعطاء المؤسسي الفاعل لتوفير المسكن الملائم لفئات المجتمع الأمس حاجة بر بوالديه- حفظه الله- وبر بالوطن وأهله ولتصبح تنمية مستدامة ومستقبلاً واعداً بإذن الله.
وأشار إلى أن مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي قد انشئت بهدف تأمين مساكن ملائمة للفئات الأكثر حاجة في المجتمع السعودي ليكون في توفير هذه المساكن مدخل لتمكينها من أن تصبح فئات منتجة وقادرة على المشاركة في تنمية محيط المحلي كجزء من التنمية الشاملة في المملكة مؤكداً أنها بهذا العمل إنما تنطلق من رؤية واقعية، وهي أن تصبح مؤسسة إسكانية خيرية تنموية مبدعة في مساعدة المواطنين ذوي الدخل المنخفض على النهوض ذاتياً بمستواهم التعليمي والمهني والمعيشي انطلاقاً من توفير السكن الملائم لهم، وتوفير الخدمات التنموية اللازمة لمساعدة ساكني المجمعات الإسكانية على تطوير مستوياتهم التعليمية والمهنية والمعيشية بجهودهم الذاتية وبلوغ أقصى درجات الفاعلية والكفاءة في ذلك بالتعاون مع فئات المجتمع المدني الفاعلة وقال الدكتور العثيمين إنه منذ اللحظة الأولى لصدور موافقة صاحب السمو الملكي رئيس المؤسسة - وفقه الله- رقم خ/629/م وتاريخ 25/9/1423هـ، فقفد شرعت المؤسسة في البدء في الخطوات التنفيذية التأسيسية لها ومن ذلك:
ووضع البيئة الإدارية والاستشارية للعمل بالأمانة العامة للمؤسسة.
واستئجار مقر الأمانة العامة وتجهيزه بكل المستلزمات الضرورية ووسائل الاتصال الحديثة.
والعمل على وضع الهيكل الإداري والدليل التنظيمي للأمانة العامة.
والعمل وبجهود حثيثة على تعزيز العلاقات مع الجهات ذات العلاقة بنشاطها وجمع المعلومات المتوفرة ذات الصلة بنشاط المؤسسة والتي تخدم أهدافها عند التخطيط في المشروعات الإسكانية القادمة، حيث تم مخاطبة العديد من الجهات منها الحكومية والأكاديمية والمؤسسات والجمعيات الخيرية وغيرها.
ومحاولة تكوين قاعدة معلوماتية مناسبة وحيازة المراجع والدوريات والاصدارات العلمية ذات الصلة بنشاط المؤسسة وأهدافها.
وعقد مجموعة من ورش العمل العلمية المحلية والدولية مع نخبة ممتازة من الاختصاصيين في مجالات العمارة والتخطيط والاجتماع والخدمة الاجتماعية.
القيام بزيارات لجهات دولية ذات صلة مباشرة بقضايا الاسكان الجماعي والاجتماعي والخيري.
والقيام باجراء المسوح الاستطلاعية الميدانية العمرانية والاجتماعية والمعمقة في فترات لاحقة بغية الوصول إلى أسس علمية وواقعية تنطلق منها المؤسسة في بناء مساكنها التنموية للفئات الأكثر حاجة، وشملت تلك المسوح المناطق التالية: تبوك، المدينة المنورة، مكة المكرمة، الباحة، عسير، جازان، الاحساء.
وأضاف الأمين العام، ان المؤسسة بهذه الخطوات الجادة التي خطتها وفي هذه المرحلة التي قطعتها، إنما تكون قد وضعت أقدامها على بداية خطوات تحقيق الحلم الذي طالما راود سمو ولي العهد - رعاه الله- واستشعر أهميته.
وتابع الأمين العام تصريحه قائلاً: إن حرص سمو ولي العهد - حفظه الله - شخصياً وترؤسه للاجتماع الثاني لمجلس الأمناء إنما يحمل في طياته مدلولات وطنية عميقة ومضامين إنسانية بعيدة المرامي ترسم ملامح المستقبل للمؤسسة وتعطيها الدفعة القوية في تحقيق بناء هذا الحلم الكبير، وتحقيق أماني من هم في حاجة له ورسم البسمة على شفاههم وإدخال السعادة إلى قلوبهم.
وفق الله سمو ولي العهد رئيس المؤسسة لجميع أبواب الخير، وأجزل له المثوبة والأجر وخلف ما ينفقه خيراً، وأسكن والديه فسيح جناته، وجعله ذخراً للوطن والمواطن.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved