* الرياض - الجزيرة:
استقبل صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض وفداً رسمياً من جمهورية مالي يترأسه السيد درامان واتارا عضو مجلس الادارة والمدير التنفيذي لمؤسسة مبرة الطفولة، وضم السيد اسماعيل دوكوري مستشار سيدة مالي الاولى في الشؤون الاسلامية، وحضر اللقاء السيد ناكونتي دياكيتي السفير فوق العادة ومفوض جمهورية مالي لدى المملكة العربية السعودية ودول الخليج.
وخلال الاجتماع، قام السيد درامان واتارا بتسليم الامير الوليد رسالة خطية من حرم رئيس جمهورية مالي شكرت فيها سموه على زيارته الاخيرة للجمهورية والتي جاءت تلبية لدعوة رسمية من فخامة الرئيس آمادو توماني توريه. وتضمن الخطاب طلب مساهمة سموه في دعم مؤسسة الطفولة التي ترأسها والتي تهتم برعاية الاطفال والامهات في مالي من عدة جوانب منها العلمية، والصحية، والثقافية، واضاف السيد واتارا بأن المؤسسة لها نشاطات خيرية اخرى مثل بناية المساجد ومحاربة الامراض الفتاكة في المنطقة.
كما ناقش سموه والوفد المالي مشاريع استثمارية وخيرية اخرى في جمهورية مالي مثل مشروع انشاء مركز لتدريب النساء المهني ومشروع آخر يهتم بتفطير الصائمين. وطلب الامير الوليد تأجيل هذه المشاريع للتركيز على مشروع مؤسسة الطفولة اولا، ووعد بدراسة الافكار الاستثمارية المقدمة والمتابعة لتحقيق نتائج ايجابية، باذن الله.
وقبل مغادرة مكتب سموه، شكر سعادة السفير المالي السيد ناكونتي دياكيتي الامير الوليد على استقبال الوفد المالي من جهة وعلي زيارته سموه الاخيرة لمالي مؤكدا بأنها زيارة تاريخية وبأن شعب وحكومة مالي يحترمون سموه ويقدرون له جهوده في دعم الاقتصاد المالي. هذا واعرب سمو الامير الوليد عن شكره لزيارة الوفد وطلب توصيل تحياته لفخامة الرئيس المالي، وسيدة مالي الاولى وابلاغها بأنه يعد بدعم المشروع الذي عرضته عليه وزيارة مالي في المستقبل القريب.
وكان الامير الوليد قد قام بزيارة جمهورية مالي في مايو من العام الحالي والتقى حينها بفخامة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المالي، وعقد سموه اثناء الزيارة سلسلة من اللقاءات مع عدد من الوزراء والمسؤولين بجمهورية مالي، كان اولها مع رئيس المجلس الاعلى وامام باماكو الذي يشرف على 120 جمعية انسانية والذي قال للامير الوليد انه قدم نيابة عن المسلمين في مالي، والذين يشكلون 95% من السكان البالغ عددهم 12 مليون نسمة. كما قابل الامير الوليد كلا من وزير ترويج الاستثمارات والقطاع الخاص، ومعالي وزير المناجم والطاقة والمياه، ومعالي وزير السياحة.
|