* الظهران - حسين بالحارث:
أكد معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان ان منفذي تفجيرات مجمع المحيا بالرياض هم قلة منحرفة تعتدي على الابرياء وتروع الآمنين وتتمسح بالاسلام والاسلام منها براء مصداقا لقوله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {(مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) } .
وقال معاليه ان هذه القلة صاحبة الافكار المعوجة والسلوك الهدام قد وقعت فريسة لمن لعب بعقولها الصغيرة وحاد بها عن طريق الحق والصواب فأضرت بصورة الاسلام وبمصالح المسلمين وحاولت ضرب المجتمع في اعز ما يملك وهي نعمة الامن والامان.
واوضح معاليه ان هذه القلة نبت غريب على ارضنا الطيبة الطاهرة فهي ليست منا ولسنا منها وهي بمشيئة الله لن تنجح في مسعاها الخبيث لان اعمالها دخيلة على بلادنا المباركة التي اشرق على ارضها نور الاسلام وحملت الى الدنيا رسالته الخالدة.
وقال معاليه ان المقام لا يتسع لذكر ما قدمته بلادنا خصوصا في هذا العهد الزاهر لخدمة الاسلام والمسلمين ويكفي ان نشير الى ما حظي به الحرمان الشريفان من رعاية وتوسعة كبرى من اجل تسهيل مهمة الحجاج والمعتمرين وما لعبته المساجد والمراكز الاسلامية التي اقيمت حول العالم من دور مهم في الرد على الافتراءات التي يروجها اعداءالاسلام وفي تثبيت الاقليات المسلمة كما ان الاهتمام بكتاب الله وتوزيعه وترجمة معانيه ومدارس وجمعيات ومسابقات القرآن الكريم واضح ومشهود.
واضاف معاليه اننا نثق في ان الله عز وجل سيحفظ لهذه البلاد امنها واستقرارها ثم نثق في قدرة حكومتنا الرشيدة وتكاتف شعبنا في الوقوف في وجه هذه القلة المنحرفة صفا واحدا كالبنيان المرصوص فالامن ليس مسؤولية رجال الامن وحدهم ولكن رسالة المجتمع كله ومسؤولية جميع افراده.
|