Wednesday 12th november,200311367العددالاربعاء 17 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

المواطنون والمقيمون بالطائف: المواطنون والمقيمون بالطائف:
التفجيرات عمل جبان لا يقوم به إلا من تجرد من القيم الإنسانية والأخلاقية

* الطائف عليان آل سعدان:
استنكر عدد كبير من المواطنين والمقيمين في محافظة الطائف حوادث الانفجار التي وقعت في مجمع سكني بالرياض راح ضحيتها عدد من الأبرياء أكثرهم من النساء والأطفال.
وقالوا بأن هذا الحادث عمل إجرامي كبير وجبان لا يقدم عليه سوى أناس مجردين تماماً من كل معاني القيم الإنسانية والأخلاقية.
حيث يقول غرم الله مسفر الزهراني: من يصدق ان مثل هذه الأحداث تقع في مدينة الرياض التي ظلت على مدى عقود طويلة من الزمن ومنذ انطلاق خطوات التوحيد والاستقرار والنماء تعيش في أمن وأمان.
ثم يحدث فيها مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تنم عن حقد دفين من قلوب مريضة ومجردة من كل المعاني والقيم الإسلامية والإنسانية والأخلاقية تجاه هذا الوطن الآمن الذي يضرب به المثل لدى كل الشعوب الشقيقة والصديقة في العالمين العربي والإسلامي وما حدث لا يعدو كونه جريمة لعمل إرهابي لا يستهدق هذا الوطن فحسب وانما يستهدف كل دول العالم المحبة للأمن والسلام ومن هذا العالم وطننا الحبيب الذي عقد العزم على محاربة الإرهاب والتصدي له منذ فترة طويلة.
ويقول مطر رزيق الشيباني: الحادث بصورة عامة كان مؤسفاً جداً ليس لفظاعة حجم التدمير الذي لحق بالمجمع السكني. ولكن في مناظر النساء والأطفال الذين عرضتهم بعض شاشات التلفزة أمس وهم يبكون ويتألمون من الاصابات التي لحقت بهم من جراء هذا الحادث البشع الذي نفذه إرهابيون معادون للأمن والسلام والاستقرار في هذا الوطن فما ذنب هؤلاء الأبرياء الذين كانوا في هذا المجمع السكني بعد ان عرف الجميع انهم مقيمون من دول عربية شقيقة وبعض الدول الاخرى يعملون في وظائف ومهن غير رسمية وليست لها علاقات بشركات لها مصالح غربية البعض من سكان هذا المجمع وأكثرهم يعمل في قطاع التربية والتعليم والبعض الأخر في المستشفيات وبعضهم يعمل لدى شركات ومؤسسات سعودية محلية تعمل في البناء والمقاولات في داخل هذا الوطن. فما ذنب سكان هذا المجمع ان يستهدفهم هؤلاء الإرهابيون الخونة ويفجرون وسطهم أطناناً من المتفجرت المدمرة لقتل الأبرياء من نساء واطفال وشيوخ كبار في السن مثلما شاهدهم الجميع على شاشة أجهزة التلفزة على الهواء مباشرة من موقع الحادث والمستشفيات التي نقل لها المصابون وكان أكثرهم من الأطفال.
من جهة أخرى عبر مشعل عبدالعزيز النفيعي عن أسفه الشديد لما شاهده مساء أمس الأول عبر أجهزة التلفزة عقب وقوع حوادث الانفجارات في المجمع السكني وما اعقب ذلك الانفجار من مناظر مؤسفة جداً كانت لاصابات مختلفة اكثر في الأطفال بمختلف اعمارهم ينقلون بواسطة الاسعافات والدماء تسيل من اجسادهم نتيجة عمل إرهابي جبان لا دين ولا هوية ولا مذهب له.
وقال محمد فيصل فلسطيني مقيم بالطائف ماحدث جريمة كبيرة جداً يقف خلفها تلك العناصر الإرهابية التي تلاحقها اجهزة الأمن السعودية وتمكنت والحمد لله من القبض على عدد كبير منهم واحباط عدة عمليات ارهابية كان ممكن ان تقع لو لا يقظة الأمن وسرعة اكتشافه وتدخله واحباط هذه الاعمال الإرهابية قبل وقوعها. وهذا الحادث الذي وقع بالأمس في مجمع المحيا السكني بالرياض لاشك انه عمل إجرامي جبان استهدف بالدرجة الأولى مجمعات سكنية يقطنها اناس لا علاقة لهم بالسياسة او المصالح الغربية او غيرها مما يدعيه هؤلاء الإرهابيون واكثر الضحايا الذين شاهدناهم من النساء والإطفال.
واضاف انها جريمة بشعة للغاية تؤكد من جديد الحاجة اليوم اكثر الى الوقوف صفا واحدا للتصدي لهذا الإرهاب والقضاء عليهم.
من جهة اخرى استنكر كل من الدكتور مصطفى محمد شعبان والدكتور عبدالحليم حمزة شحاته من جمهورية مصر العربية والحير محمد الطيب من السودان وعبدالكريم شائف السناني من اليمن وغازي محمد الخلف وزهري القاضي من سوريا هذا الحادث الاجرامي البشع وقالوا ان المملكة التي تميزت بالأمن والاستقرار اصبحت هدفاً للإرهابيين الذين يعملون على المحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في هذا الوطن وللأسف الشديد والكلام للأشقاء المقيمين - ان تكون العناصر الارهابية التي تستغل لتنفيذ هذه الاعمال الإرهابية هم من ابناء هذا الوطن.
والانفجارات التي وقعت في المجمع السكني بالرياض كانت بشعة وغير مقبولة وترفضها كل المبادئ والقيم الإنسانية ومرتكبو هذا العمل الإجرامي مجردون من كل هذه المبادئ والقيم والاخلاق، ان هذا العمل لا يقدم على ارتكاب أي إنسان مهما كانت ديانته انه عمل إجرامي كبير راح ضحيته ابرياء اكثرهم اطفال ونساء شاهدناهم على شاشات التلفزة. لماذا ارتكب الارهابيون هذا العمل الاجرامي ضد الابرياء من الاطفال والنساء في هذا المجمع السكني وفي هذا التوقيت الذي يكون حينها معظم الرجال في اعمالهم وخارج منازلهم حسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء المجرمين الارهابيين الخونة ومن يخطط لهم ويوجههم للقيام بمثل هذه الاعمال الإرهابية.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved