* صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري:
استنكرت الأوساط الرسمية والشعبية والسياسية المختلفة في الجمهورية اليمنية العمل الإرهابي الجبان الذي وقع في مجمع «المحيا» في الرياض.
واعتبرت الأوساط اليمنية أن ذلك الحادث الإرهابي يستهدف زعزعة أمن المملكة العربية السعودية نظراً للدور القومي والإسلامي الذي تلعبه في مواجهة التحديات المحدقة بالأمة.
فقد استنكر المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم في اليمن حادث التفجير وعبر عن إدانته الشديدة له.. وقال الدكتور عبدالكربم الإرياني المستشار السياسي للرئيس علي عبدالله صالح والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام في تصريحات صحفية إن المؤتمر الشعبي يدين بشدة هذا الحادث الإرهابي الدموي المريع الذي استهدف أمن واستقرار أهلنا في المملكة العربية السعودية. وأشار الإرياني إلى أن ما حدث من عمل إرهابي إنما يعكس ضيق الرؤية وخطأ الثقافة لدى الرؤوس الواقفة وراء مثل هذه الأعمال.. معبراً عن تعازي المؤتمر الشعبي العام بكافة قياداته وقواعده لأسر ضحايا الحادث الإرهابي في الرياض. فيما أدان مصدر حكومي يمني رسمي الاعتداءات غير الإنسانية التي روعت النساء والشيوخ والأطفال في شهر رمضان المبارك واعتبرها عملاً إرهابياً يخالف كل القيم الإسلامية والأخلاق الإنسانية. وأكد وقوف اليمن مع المملكة العربية السعودية الشقيقة والمجتمع الدولي في جهودهم لمكافحة الإرهاب، ودعا إلى تحرك شامل وتنسيق أوسع لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
وعبر المصدر عن تعازي الشعب والحكومة اليمنية إلى أسر ضحايا هذا العمل الإرهابي وإلى شعب وحكومة المملكة العربية السعودية.
ومن جانبها، عبرت الأحزاب السياسية اليمنية عن استنكارها الشديد لتفجيرات الرياض.. وأشارت إلى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الموجهة ضد الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ مشينة ومدانة من قبل الجميع كونها عملاً إجرامياً. وأكدت الأحزاب اليمنية أن ما حدث في الرياض في شهر الرحمة والمغفرة هو عمل إجرامي وحشي ترفضه شريعة الإسلام وتقاليد وقيم وأعراف المجتمعات العربية والإسلامية.
| 
