* الحائط- بشير الرشيدي:
استنكر عدد من المسئولين والمواطنين بمدينة الحائط ما تعرض له مجمع المحيا من أعمال إرهابية راح ضحيتها الأبرياء مؤكدين على أن ما حدث من أعمال إرهابية لا يقرها لا عقل ولا دين وإن هذه البلاد سوف تبقى إن شاء الله إلى يوم الدين بأيدٍ أمينة تحكم بشرع الله وتطبق أحكامه دستورها القرآن الكريم ودينها الإسلام تحت مظلة قيادتنا الرشيدة القادرة على دحر هذه الفئة الضالة وما وراءهم من عصبات وجمعات تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار نتيجة أفكار اناس غرر بهم الشيطان وغرر بهم الحاقدون على بلادهم وجلدتهم واخوانهم واخواتهم لترويعهم وسفك دمائهم داخل بيوتهم بغير حق.
عمل إجرامي خطير
رئيس مركز مدينة الحائط المكلف الأستاذ الحميدي بن بداح السعدون قال: إن السعي لقتل النفس وإشاعة الفتن والخوف وزعزعة الأمن والانتحار من أعظم الكبائر، وكل مسلم يعلم ذلك ويدرك أن ما حدث من أعمال إرهابية شهدتها العاصمة الرياض في هذا الشهر الفضيل يعد عملاً إجرامياً خطيراً راح ضحيته الأبرياء من أطفال ونساء وعجزة وغيرهم، فهذا العمل يدل على أن منفذيه واضحة مساعيهم القتل وترويع الآمنين وزعزعة الأمن.
وهذه الأعمال لن تؤثر بأي حال من الأحوال على تماسك الشعب والقيادة بل تزيدهم إصراراً على ملاحقتهم والالتفاف حول القيادة يداً واحدة حتى نتمكن إن شاء الله من القضاء على هؤلاء الفئة الضالة التي غرر بهم الحاقدون على أمن هذه البلاد الطاهرة.
أعمال وحشية غادرة
من جانبه أكد الشيخ جابر بن محمد الجابر على أهمية الوقوف صفاً واحداً لدحر هؤلاء الطغاة القتلة الفئة الضالة التي لا تمت للإسلام بأي صلة حيث إن هؤلاء القتلة لايجوز بأن نصفهم بأنهم مسلمون أو سعوديون بل هؤلاء وحوش غسلت عقولهم وغرر بهم الحاقدون على أمن وخيرات هذه البلاد الطاهرة وانسلكوا خلف أصحاب التيارات الضالة المنحرفة حتى وقعوا فيما وقعوا فيه وادعو كافة الشباب وأولياء أمورهم بمراقبة تحركات أبنائهم حتى لا يقعوا في مصيدة هؤلاء الجبناء وأن يكونوا رجال أمن وخاصة في هذه الأيام العصيبة التي نحن بحاجة إلى الوقوف يداً واحدة حتى يقيض الله عباده من شر هؤلاء الأشرار.
انتهكوا حرمة الشهر الفضيل
أما الشيخ فهاد بن عبدالعزيز الحايطي فقال: إن هؤلاء الفئة الضالة لم يراعوا حرمة الشهر الفضيل شهر الخير والإحسان الذي أنزل فيه القرآن وقال: ماذا يريدون من قتل الأبرياء ومن ترويع الآمنين وسفك الدماء؟ أين عقول هؤلاء؟ أهؤلاء بشر؟ إن العقل لايصدق مايحدث وماحدث فنحن بلاد أعزها الله بخدمة المشاعر المقدسة وفضلها الله بخدمة أطهر بقعة على الأرض وجعلها قبلة المسلمين.
إن ما حصل لا يقره العقل ولا الدين سائلين الله أن يوفق قيادتنا الرشيدة وأن يكلل مساعيها بالنجاح للقبض على هؤلاء الأشرار وقطع جذورهم وملاحقة من يقف خلفهم. ومحاكمته دولياً وإيجاد مراكز أمنية في معظم المناطق التي تشهد ازدحاماً سكانياً لحفظ أرواح الآمنين أنه سميع مجيب.
| 
