Wednesday 12th november,200311367العددالاربعاء 17 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

استنكرن أعمال القتلة.. سيدات المجتمع في الرياض: استنكرن أعمال القتلة.. سيدات المجتمع في الرياض:
الإرهابيون لن يزعزعوا أمننا بأعمالهم المشينة

* الرياض ـ عبدالرحمن السريع:
تحدث لـ«الجزيرة» عدد من سيدات المجتمع في مدينة الرياض عن العمليات الإرهابية التي قامت بها شرذمة من الطغاة بمكة المكرمة والرياض مؤكدين بأن هذه الأعمال تسعى لزعزعة أمن هذا البلد.
ففي البداية تحدثت المواطنة مشاعل (أم محمد) وقالت ما حدث ليلة السبت الماضي وما قبلها من أعمال اجرامية وترويع للآمنين وقتل الأبرياء وترويع للمسلمين هذا العمل نحن لا نستغربه لأن له أمثالاً في تاريخنا الإسلامي فحينما خرج مثل هؤلاء على الخليفة الراشد عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين المهديين وهو ضمن من بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وشهد لهم بالهداية وأمرنا باتباع سنتهم ومع ذلك لم يكتفوا بالخروج عليه بل قتلوه رضي الله عنه وأرضاه وكانت بداية الفتنة وعلى مر التاريخ يخرج مثل هؤلاء الذين ليس لهم من العلم نصيب بل أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عنهم (انهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية).
اما المواطنة مها (أم عيد) فقالت: إن ترويع المسلمين نهى عنه الشرع وشدد في النهي عنه فهؤلاء حينما يفتعلون مثل هذه الأفعال الكبيرة في حق المسلمين ماذا يريدون. ان هذا الأمر حقيقة يدل على عدم علمهم ويدل على سطحيتهم فما ذنب الذين كانوا يعيشون في هذا المكان. وما ذنب الأطفال . وما ذنب الأبرياء وكل هذا يدل على أن من قام بهذه الأعمال ليس لديهم عقل وليس لديهم معرفة وليس لديهم حتى نوع من الرحمة حينما يأتي مثل هؤلاء يبحثون عن الأبرياء فالشاهد في الموضوع أن مثل هذا العمل لا يخدم الإسلام ولا يخدم مصلحة المسلمين بل يخدم أعداء المسلمين ولابد من التصدي له.
أما المواطنة سمر (ام عبدالرحمن) فقالت لابد ان يعالج هذا الأمر معالجة تكفي المسلمين شرورهم ولابد من الدخول في أفكارهم ولابد من معرفة ماذا يريد هؤلاء فبيننا وبينهم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فلابد من الدخول إلى هذا الفكر حتى نستطيع أن نجتث شروره ونجتث عروقه ونسأل الله ان يحمي هذا البلد من كل سوء ومن كل مكروه وان لا يكون لاعداء المسلمين نافذة وباب علينا.
اما المواطنة نورة (ام حمد) فقالت ان ماقامت به هذه الفئة الضالة من اعمال تخريبية في مجمع المحيا بالرياض لايدل على انتماء هذه الفئة إلى الإسلام ولا قيمة له لديهم وإنما يعملون لحساب الشيطان والجهل فلوكان هؤلاء يتمتعون بأي ثقافة أو تحضر أو تربية فلا يمكن أن يقدموا على هذه الاعمال التخريبية وقتل الأطفال والنساء والأبرياء وتدمير الممتلكات الخاصة.
أما المواطنة فوزية (ام العنود) فقالت إن عمل هذه الفئة عمل يلفه الغموض الشديد وهذا يدل على انهم يعملون في الظلام ولايدرون ماذا يدبرون وماذا يقصدون ولا إلى أي شيء يهدفون. وان الضحية في هذه الأعمال هم الأبرياء والأطفال وفيه هدر كبير للأموال وتدمير منشآت وترويع للآمنين فهذا دليل على الجهل الشديد بالإسلام مما يدل على أن المحرك الأساس لهؤلاء الجهلة هم اعداء المسلمين واعداء المملكة. لاننا إذا نظرنا إلى المصلحة الأخيرة لهذه الأعمال نجد انها تصب في صالح الاعداء وأن ليس للمسلمين أي صالح ونفع بل العكس ينالهم من هذه الأعمال الأذى والضرر والقتل ولذلك تنطبق عليهم هذه الآية {(وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ) (البقرة:205) } ، وأن هؤلاء ليسوا إلا أدوات يستخدمها اعداء الأمة للتخريب وزعزعة الأمن في هذه البلاد الغالية على كل مسلم.
أما المواطنة اعتدال (ام فيصل) فقالت بان محاولة الاخلال بالأمن أو عمل ما. يخيف الأمنين أو يقلقهم من ارتكاب جرائم خلقية أو إرهابية أو غير ذلك من المحادة لله ورسوله كما في الحديث الذي رواه أبوهريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال (من خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها ولا يعني لذي عهد عهده فليس مني ولست منه) رواه مسلم وعلى ذلك فالجميع يدرك ان ديننا الإسلام يحرم العنف وينبذ الإرهاب ويدعو للتسامح. وان ما نراه اليوم من ظهور بعض التنظيمات والخلايا انما يعد اخلالا بثوابت الدين واركانه فهذه الاعمال الاجرامية التي يدبرها الحاقدون والحاسدون تعد من الفساد في الأرض ومن المحاربة لدين الله وعدم احترام قدسية المكان والزمان. نسأل الله ان يهدي شباب المسلمين.
أما المواطنة نوال (ام تركي) فقالت نحمد الله سبحانه على يقظة رجال امن هذه البلاد ومعرفتهم التامة من احباط المؤامرات والدسائس التي يراد بها المساس بامن الوطن وسلامة ابنائه ومقدساته. وان قدرة رجال الأمن في بلادنا الحبيبة على اكتشاف المخططات الإجرامية في مكة المكرمة حرسها الله والرياض وغيرها من مدن المملكة هو ثمرة جهد يبذل للقضاء على هؤلاء الذين يريدون اشاعة الفوضى وزرع الخوف بين الناس وترويع الامنين وقد كان من سنة الله جل وعلا أنه يفضج من يريد في حرمه إلحاداً وفساداً وظلماً قال سبحانه وتعالى {(وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الحج:25) }

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved