* جدة - عدنان حسون:
نظم مركز دراسات لإعداد الكفاءات الإدارية بحضور عدد من رجال وسيدات الأعمال المهتمين ندوة كيف نبني خطط الأعمال الاستراتيجية الناجحة في زمن الكساد؟ دروس وعبر من سيرة سيدنا يوسف عليه السلام وقد ألقى الأستاذ أبوبكر بن عبود باعشن رئيس مجلس الإدارة كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور مؤكداً على ضرورة وضع الخطط الاستراتيجية التي تؤدي إلى تنمية منشآت الأعمال الاقتصادية ومواجهة تحديات العصر وتغييراته وإبراز سمات وخصائص القيادة الفعالة والتخطيط الاستراتيجي الذي يعتبر مدخلاً لمواجهة الكساد.
وقد استعرض الدكتور علي السلمي محاضرة (كيف نبني خطط الأعمال الاستراتيجية في زمن الكساد) ببيان الغاية في مشروعات الأعمال وهي تحقيق المصلحة والنفع لأصحاب المشروع والقائمين عليه والمتعاملين معه وبيان العناصر الأساسية في نجاح المشروعات من القوى والمتغيرات ذات التأثير في نجاح المشروعات ومنها القوى والمتغيرات الخارجية، القوى والعوامل الداخلية وبيان أهم القوى والمتغيرات الخارجية ذات التأثير على فرص نجاح أو فشل المشروعات المنافسة والتطورات التقنية والعلمية والتقلبات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتغيرات في طبائع العملاء ورغباتهم وأسس الإعداد للتعامل مع المؤثرات والمتغيرات الخارجية وتوظيف واستثمار الإمكانيات والموارد الذاتية لمشروعات الأعمال ومشكلة الكساد وأسبابها.
وكيف تتعامل الإدارة الحديثة مع مشكلات الكساد؟ وبين مفاهيم التخطيط الاستراتيجي وأسس إعداد الخطط لمواجهة تقلبات الأسواق وتغير الأوضاع الاقتصادية وهل يمكن أن تستفيد المنظمات من حالات الكساد؟ وقدم الإشارات الهادية في قصة سيدنا يوسف عليه السلام للتعامل مع الظروف غير المواتية:
- توقيع الحالات غير المواتية.
- حصر الإمكانيات والموارد المتاحة وادخارها للوقت الصعب.
- الشرح والإقناع لكسب تعاون المتصلين بالمشكلة.
- التخطيط لكيفية استقبال الظروف الصعبة واستيعابها حتى تنتهي.
- اكتساب الخبرة والإعداد المستمر حتى لا تتكرر ذات المشكلات.
|