* غزة بلال أبو دقة:
أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» مسؤوليتها عن إطلاق قذيفتي (آر. بي. جيه) علي برج المراقبة الصهيوني عند حاجز التفاح المقام على مجمع مستوطنات (غوش قطيف اليهودية)؛ تلك المستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة..
وقالت الكتائب في بيان تلقت «الجزيرة» نسخة منه: تمكن مقاتلونا من إصابة الهدف بدقة وذلك في تمام الساعة 45:12 من ليلة السبت و فجر يوم الأحد الماضيين..
وأكدت كتائب شهداء الأقصى على أن هذا القصف النوعي هو رد على المجازر الصهيونية التي يرتكبها العدو بحق مجاهدي شعبنا وتدمير البيوت وفرض السيطرة على الشعب الفلسطيني واغتيال مجاهدين من كتائب الأقصى وهما الشهيدان: نظمي النجار ومحمد النجار..
وأكدت الكتائب أنها ستواصل عمليات الانتقام لدماء الشهداء من القتلة الإرهابيين النازيين؛ حتى دحر الاحتلال عن أرضنا وسيكون ردنا على مجازر شارون وحكومته النازية قاسيا ومؤلما..
وعلى صعيد متصل بحركة فتح نفى مسؤولون فيها أن تكون السلطة الفلسطينية تدفع أموالا لكتائب شهداء الأقصى في محاولة لمنعها من شن هجمات ضد الإسرائيليين..
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية نقلت عن وزير الشباب والرياضة السابق عبد الفتاح حمايل أن الرئيس عرفات يدفع 50 ألف دولار شهريا لأعضاء كتائب شهداء الأقصى كنفقات معيشة للذين لا يحصلون على رواتب تساعدهم على إعالة أسرهم في محاولة لمنعهم من القيام بعمليات فدائية..
وفي هذا الإطار نفى قيادي بارز في كتائب شهداء الأقصى هذه الادعاءات قائلا: إن أحدًا لم يطلب من كوادر الكتائب وقف العمليات الفدائية لقاء تحويل الأموال..
|