* أطلقه - علي العبدالله:
لم يتغير، لم يتطور، لم يتبدل هذا هو باختصار الفنان «المهرج» داود حسين. فمنذ بزوغ فجر نجوميته على المستوى العربي وتحديداً في برنامج فضائيات في عام 1997م الذي قام فيه بتقليد مجموعة من الشخصيات الإعلامية والفنية مع الفنانة «انتصار الشراح» ها هو يعود من جديد في برنامج «قريقعان» ولكن دون جديد يقدمه للمشاهدين.
مشكلة داود من وجهة نظري انه يعتمد على اجتهاداته الشخصية التي باتت متكررة ولا يوجد فيها قيمة فنية تذكر سوى التهريج الذي يستمتع فيه داود كثيراً بالإضافة إلى استخدام أساليب وعبارات رواد المقاهي الشعبية !!
فعندما قام بتقديم حلقة فناني الجهيرة والعربانة وحاول من خلالها التهكم والاستهتار ببعض الشخصيات الإعلامية التي تقبض ثمنا لما تكتب كانت الطريقة المتبعة في هذا النقد ساذجة جداً وسطحية ولم يكن فيها دور واضح للمخرج «أحمد الدوغجي» الذي صفق كثيراً للحركات البهلوانية التي قدمها داود.
مع العلم انه كان من المفترض ان يقوم بتعديل وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها داود من جراء اجتهاداته «الخاطئة» دوماً !!
|