في مثل هذا اليوم من عام 1975م حصلت جمهورية انغولا على استقلالها من البرتغال وذلك بعد فترة طويلة من الاستعمار وصلت إلى 500. كما أعلن في هذا اليوم أيضاً دكتور اوغستينوا نيتو، أحد رؤساء الأحزاب المتنافسة ورئيس حركة تحرير انغولا كأول رئيس للبلاد.
احتفل بهذا الاستقلال في العاصمة لواندا، حيث أقيمت الاحتفالات التي احتشدت لها جموع كبيرة جداً من الانغوليين، ثم رفع العلم الانغولي في منتصف تلك الليلة. وحيث إن هذا الاحتفال قامت به جماعة حزب «حركة تحرير انغولا»، وبالرغم من حضور الممثلين من الجانب الاتحاد السوفييتي السابق كإقرار بالاستقلال إلا أن الحركات الأخرى السياسية كانت لها احتفالات منفصلة، مما عكس بذرة الشقاق الأولى داخل البيت الانغولي. ومن هنا دب الخلاف والصراع على السلطة بين الأحزاب.
انتقد الدكتور نيتوالبرتغال لعدم اعترافها بحركته -حركة تحرير انغولا- بأنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الانغولي، في هذا الوقت كان ممثلو حركة اتحاد الاستقلال الكامل المعروفة بحركة (يونيتا) قد أعلنوا انضمامهم إلى مجموعات معارضة أخرى، وكونوا حكومة ثانية لأنغولا.
ولم تستطع انغولا الحصول على استقلالها لفترة كبيرة بسبب مثل هذه الخلافات بين الأحزاب والصراع على السلطة بالرغم من أن كثيراً من الدول الأفريقية قد نالت استقلالها.
|