* مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي:
تابع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة توجيهاته الكريمة للجهات ذات الاختصاص بالدوائر الحكومية بمنطقة مكة المكرمة والعاصمة المقدسة بمضاعفة جهودها لتقديم الخدمات للمحتاجين والمتضررين من جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة المقدسة ومنطقة مكة المكرمة بعد ظهر يوم أمس الاثنين.
وقد احتجزت السيول طلاب المدارس والموظفين في مواقعهم وتوقفت الحركة المرورية تماما في حي الزاهر والنوارية وشارع الحج وأم الجود وجميع أحياء مكة المكرمة.
وقام الطيران العمودي بإنقاذ عدد من المحتجزين في منطقة خليص بطريق المدينة المنورة. وحتى إعداد هذا الخبر -عند الساعة الثالثة من فجر هذا اليوم الثلاثاء -ما زالت جميع الطائرات العمودية تبذل جهوداً لإنقاذ المحتجزين من السيول في محافظة خليص حيث أنقذت حتى المغرب ثماني حالات.
وقد بلغت حالات الوفيات سبع وفيات بينهم طفل عمره 11 سنة وفقد شخص في وادي البيضاء. والإصابات من جراء الانزلاقات في الساحات المحيطة بالمسجد الحرام وداخل الحرم «48» إصابة بين كسور ورضوض نوم بعضها في المستشفيات حيث تم وضع جميع أقسام الطوارئ في حالة استعداد كامل وتواجد مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة.
مشاهدات الجزيرة
* عدد كبير من السيارات في شارعي الستين والزاهر جرفتها سيول فوق بعضها البعض وكذلك شارع الحج المنطقة الصناعية وام الجود.
* احتجزت السيول منسوبي الشؤون الصحية في اداراتهم حيث تناولوا الفطور في مواقعهم.
* المواطنون ساهموا في تقديم وجبات الافطار على الارصفة للمحتجزين في الشوارع.
* طالبات الثانوية الرابعة ظللن حتى المغرب بجوار المدرسة بعد توقف الامطار حيث لم يستطع ذووهن الوصول إليهن.
* مرور العاصمة المقدسة لم يسيطر تماماً في تسيير الحركة المرورية بسبب تعطل السيارات ومداهمة المياه لها بالشوارع الرئيسية.
* في حي الشهداء تم انقاذ عائلة من سيارة بصعودها في إحدى الشاحنات وسط زخات المطر وظلت العائلة اكثر من ثلاث ساعات.
* قام شيول احد المقاولين في شارع المنصور بتحميل الطالبات على الرافعة من وسط الباص الذي تعطل وسط مياه السيول الجارفة.
* السيول جرفت السيارات وهنالك تلفيات كبيرة لهذه السيارات.
* اصحاب الونشات استغلوا الفرصة وبلغت تكلفة السيارة وسحبها أكثر من ثلاثمائة ريال.
| 
