* الرياض - جاسر الجاسر - واشنطن - الوكالات:
أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز عن شديد الأسى وعن مواساته وتعازيه لأسر وذوي الضحايا الذين قضوا في التفجيرات التي استهدفت أطفالا ونساء ورجالا آمنين مطمئنين في مجمع المحيا السكني غرب مدينة الرياض من قبل ثلة إرهابية مجرمة تجردت من الايمان والانسانية في شهر المغفرة والرضوان هدفها الافساد في الأرض وقتل النفس التي حرم الله قتلها واتلاف الأموال والأملاك.
وشدد حفظه الله لدى ترؤسه الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء مساء أمس الاثنين في قصر اليمامة في مدينة الرياض على العزم والتصميم على مواجهة الارهاب والتصدى بقوة لهذه الأعمال الاجرامية الشريرة والوصول الى المجرمين الذين يقومون بمثل تلك الأعمال ومن يقف خلفهم بعون الله تعالى والضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث بأمن البلاد أو استقرارها وطمأنينة وأمان المواطنين والمقيمين.
من جهته أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش دعم الولايات المتحدة للمملكة في مواجهة الارهاب بعد حادث المحيا الإرهابي.
وقال مسؤول في البيت الابيض ان بوش «تحدث صباحا مع صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لتقديم تعازيه للشعب السعودي ولعائلات الذين قتلوا في الاعتداء».
وأضاف ان بوش «أكد لولي العهد ان الولايات المتحدة تقف الى جانب المملكة في الحرب ضد الارهاب».وفي لندن قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل سفير المملكة في بريطانيا ان تفجير مجمع المحيا السكني الواقع في غرب الرياض والذي لا توجد عليه حراسة كبيرة يشير الى يأس المتشددين وأنهم لا يستطيعون إلا ضرب الأهداف السهلة ولا يمكنهم زعزعة استقرار السعودية
طالع محليات
|