استنكر رئيس مجلس إدارة المساجد والمشاريع الخيرية الشيخ/ عبدالله بن محمد المعتاز والمدير العام التنفيذي للإدارة الشيخ/ عبدالله بن عبدالعزيز البكري وجميع العاملين بالإدارة ما ارتكبته الطغمة الفاسدة من جرائم التفجيرات في مكة والرياض وغيرهما، وما تجرؤوا عليه من اعتداء على حرمات المسلمين والمستأمنين من قتل وهدم وتخويف وظلم أثيم وزعزعة للأمن وتعدٍّ على حدود الله ومقدساته. كما أشادوا برجال الأمن البواسل وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأبدوا لولاة الأمر أن جميع منسوبي الإدارة على منهج أهل السنة والجماعة ولا يخرجون عن قواعدهم وضوابطهم بالاعتصام بحبل الله وعدم التفرق ولزوم جماعة المسلمين وإمامهم والالتفاف على علماء الأمة والتعاون في محاربة الإرهاب والأفكار الفاسدة، وأنكروا على كل من انحرف عن وسطية الدين الإسلامي أو طاعة ولي الأمر وقبول فتاوى العلماء واحترامهم والعمل على نشر منهج الاعتدال والوسطية وإيقاف الأفكار المنحرفة والتكفيريين والخوارج، وإقناع الشباب بذلك بالطرق الممكنة قال الله تعالى:{(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء:93)
} [النساء: 93] وقال {(وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الحج:25)
} وقال {(وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (المائدة:2)
} [المائدة: 2] وقال {(وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) (الأحزاب:58)
} [الأحزاب: 58] وقال: {(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (المائدة:33)
(إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) } [المائدة: 34]
|