* الرياض - الجزيرة:
أكد الأطباء المختصون أن مواكبة المستشفيات الموجودة بالمملكة لأحدث التطورات التقنية في المجال الطبي والجراحي والعلاجي ساهمت في زيادة فرص الحياة بعد إرادة الله للأطفال الخدج الذين تبلغ نسبتهم 5%.
وقال الدكتور فيصل بشير النجار مدير عام مستشفى المركز التخصصي الطبي إن الأطفال الخدج هم من لم تكتمل فترة نموهم داخل رحم أمهاتهم لأسباب تتعلق بصحة الأم أو الجنين نفسه وإن الأبحاث الطبية جارية لعلاج ذلك ومنها أيضاً النقص في النمو الفعلي الذي يؤثر على التحصيل العلمي للأطفال الخدج مستقبلاً، مشيراً إلى أنه تم بالمستشفى مؤخراً ولادة طفلة وزنها لا يتجاوز الستمائة جرام وعمرها حوالي ثلاثة وعشرين أسبوعاً وقد تم وضعها في وحدة خاصة يتم من خلالها توفير الجو الطبي الملائم لها وكأنها داخل رحم أمها حيث تتلقى الأغذية عن طريق الحبل السري بأجهزة دقيقة مع مدها بالأكسجين اللازم، ولفت إلى أن مثل هذه الحالات نادرة ولا تتجاوز نسبة حدوثها 5% على مستوى المواليد .
ونوه د. نجار إلى ما يتمتع به القطاع الطبي الخاص عامة ومستشفى المركز التخصصي الطبي خاصة من امكانات طبية عالية عززت كثيراً من فرص انقاذ حياة هؤلاء المواليد وذلك بفضل ما وفرته للمستشفى من تقنيات دقيقة، اضافة للكوادر الطبية المؤهلة تأهيلاً عالمياً يوازي مثيلاتها الأوروبية والأمريكية.
| 
