* الطائف - عليان آل سعيدان:
في اطار الجهود للدفع بتنشيط السياحة بالطائف خلال فصل الصيف والمواسم الأخرى وكذلك موسم الحج والعمرة خلال شهر رمضان والأشهر الأخرى تتجه النية حالياً لإدراج محافظة الطائف ضمن نطاق المدن التي يسمح فيها للحجاج والمعتمرين بالدخول لها والتنقل فيها بجوازات سفر الحج أو العمرة دون الحاجة إلى الحصول على تصريحات مسبقة من قبل وزارة الحج والأوقاف كما هو معمول به في الوقت الحاضر، ويأتي ذلك في اطار الجهود التي تبذلها اللجنة العامة للتنشيط السياحي بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بعد قيام شركات ومؤسسات الحج والعمرة في مكة المكرمة بتنظيم رحلات سياحية للمعتمرين إلى مواقع سياحية وتاريخية وأثرية وحضارية للطائف خلال فترة اقامتهم لأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة.أوضح ذلك ل«الجزيرة» مصدر مسؤول بالطائف وقال المصدر ان الدراسات رفعت إلى مقام وزارة الداخلية للاطلاع عليها واصدار التوجيهات اللازمة التي سيعمل بموجبها، موضحاً بأن الدراسة معتمدة على كون محافظة الطائف هي بوابة رئيسية وهامة لمكة المكرمة من جهة ومن جهة أخرى لا تتجاوز المسافة أكثر من 70 كيلاً من مكة المكرمة للطائف عبر طريقين رئيسيين هامين هما طريق «السيل والهدا» هذا بالاضافة إلى رغبة شركات ومؤسسات العمرة القيام برحلات سياحية للمعتمرين خلال فترة اقامتهم في مكة المكرمة لمحافظة الطائف والاطلاع على منشآتها الحضارية والسياحية ومعالمها التاريخية والأثرية وفق تنظيم مسبق مع شركت سياحية بالطائف تستقبل المعتمرين وتنظم الرحلات اللازمة لهم خلال زيارة محافظة الطائف.موضحاً أن التوجه يسير أيضاً باعتبار محافظة الطائف بوابة رئيسية لمكة المكرمة ويوجد بها أحد أقدم المطارات في المملكة مطار الطائف الاقليمي الذي يقع بالحوية ولا تتجاوز المسافة من هذا المطار إلى مكة المكرمة سوى 60 كيلاً عبر طريق سريع ومزدوج «طريق السيل» بتحويل هذا المطار إلى محطة قدوم للطائرات التي تحمل حجاج بيت الله القادمين لأداء شعائر الحج واعتبار هذا المطار رديفاً لمطار الملك عبدالعزيز الدولي الذي يشهد حركة هبوط واقلاع للطائرات القادمة من كل أنحاء العالم وعلى متنها حجاج بيت الله، وبالتالي تخفيف الضغط على مطار الملك عبدالعزيز من خلال السماح لبعض الطائرات ولو حتى القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى مطار الطائف مشيراً أنه من هذا المنطلق عرض الأمر سابقاً على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ووجه - حفظه الله - بإعداد دراسات تطويرية لمطار الطائف وتوفير الاعتمادات اللازمة في الموازنة القادمة للطيران المدني لتطوير وتوسيع مطار الطائف استعداداً لهذا التوجه بتحويل مطار الطائف إلى محطة قدوم للطائرات التي تحمل الحجاج من خارج المملكة وتخفيف الضغط على مطار الملك عبدالعزيز الدولي.
|