* مقديشيو رويترز:
فرغت سفينة حمولة ضمت مئات الطرود من الملابس العسكرية والخيام في ميناء بمقديشيو في انتهاك واضح للحظر العسكري الذي تفرضه الأمم المتحدة على الصومال وسط تجدد المخاوف من نشاط لتنظيم القاعدة هناك.
وهذه أول شحنة عسكرية يكشف أمرها منذ تسربت في الأسبوع الماضي مسودة تقرير لخبراء في الأمم المتحدة تحث على تشديد الحظر للمساعدة في إعادة إعمار الدولة المدمرة ومنع هجمات القاعدة في شرق افريقيا.
وقال عامل في ميناء المعن شمالي مقديشيو لرويترز يوم الأحد «الحمولة تشمل ملابس عسكرية وخياما وأغذية محفوظة وغيرها من المؤن العسكرية وحاويات مياه بلاستيكية محمولة وصناديق بها مواد طبية». وشحن معدات عسكرية دفاعية وغير قتالية يعد انتهاكا لقرار حظر استيراد الأسلحة ما لم توافق عليه لجنة تابعة لمجلس الأمن مقدماً.
وقال مسؤول بارز في الأمم المتحدة «انه انتهاك، لكن القضية انه لا توجد آلية للتعامل مع مثل هذه الانتهاكات» مشيراً إلى السهولة التي ينتهك بها المصدرون والمستوردون الحظر المفروض منذ عشر سنوات.
وكشف تقرير الخبراء الذي يحث على تشديد المراقبة على شحنات الأسلحة الصومالية ان مقاتلين من القاعدة تلقوا تدريباً وتسليحاً في الدولة الواقعة في القرن الافريقي هم الذين نظموا الهجوم الانتحاري على فندق مملوك لاسرائيليين في كينيا العام الماضي.
وذكر التقرير ان أربعة على الأقل يشتبه انتمائهم للقاعدة موجودون في الصومال ويحتمل استيراد أسلحة إضافية بغرض تنفيذ مزيد من الهجمات في شرق افريقيا.
|