* واشنطن رويترز:
طالب آل جور نائب الرئيس الامريكي السابق ادارة الرئيس جورج بوش امس الاحد بتحديد اوضاع سجناء غوانتانامو واتهم حكومة بلاده بتقويض الحريات المدنية الامريكية وباستغلال مخاوف الناس من الارهاب لتعزيز نفوذها السياسي.
ودعا جور خلال حفل عقد تحت رعاية جماعة «موف او دوت اورج» للدفاع عن الحريات السياسية والجمعية الدستورية الامريكية الى الغاء قانون الوطنية الذي صدر بعد هجمات 11 سبتمبر ايول عام 2001.
وقال جور ان هذا القانون استغل لجمع المعلومات عن الامريكيين ولم يفعل شيئا يذكر لحماية المواطنين من الارهاب.
واردف قائلا «في رأيي ان شن هجوم على حرياتنا المدنية كافضل وسيلة للعثورعلى الارهابيين لن يكون اكثر طيشا مما فعلته (الادارة) لغزو العراق كأفضل وسيلة للامساك بابن لادن.
«في كلتا الحالتين عززت الادارة انطباعات زائفة وضللت الشعب بتقارير سطحية وانفعالية وملتوية لا تتناسب مع الديمقراطية الامريكية.
«في كلتا الحالتين استغلوا المخاوف العامة من اجل مكاسب سياسية حزبية وصوروا انفسهم على انهم المدافعون الشجعان عن بلدنا في حين انهم في حقيقة الامر يضعفون امريكا ولايقوونها» .
وقال جور ان ادارة بوش «مصممة على مايبدو على استغلال الخوف كوسيلة سياسية لتعزيز سلطتها وللهروب من اي محاسبة على استغلال (السلطة)».
ودعا الادارة الامريكية الى انهاء سياسة اعتقال امريكيين «كمقاتلين للعدو» دون اتهامات او عملية قضائية.
وقال ايضا انه يجب ان يكون من حق غير الامريكيين الذين اعتقلتهم الحكومة الحصول على بعض الحقوق الاساسية.
واضاف انه يجب ايضا عقد جلسات استماع للاجانب المحتجزين في معتقل غوانتانامو لتحديد وضعهم .
وقال «اذا لم نوفر ذلك فكيف يمكن ان نتوقع ان يعامل الجنود الامريكيين الذين يتم أسرهم في الخارج بنفس الاحترام.
«اننا ندين بذلك لابنائنا وبناتنا الذين يقاتلون ن اجل الدفاع عن الحرية في العراق وفي افغانستان واي مكان اخر في العالم».
|