Monday 10th november,2003 11365العدد الأثنين 15 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

تهذيب اللحية ليس كحلقها
كتبت أم ابراهيم ان اللحية والثوب القصير ليسا دليل التزام بالدين وقد ردت س الدوسري في 29/8/1424هـ بأن من لا يعفي لحيته قد ارتكب محرما لا لشيء الا ليظهر بمظهر جميل.
اولا دعونا نفرق بين الحلق والتهذيب فقد روي عن بعض الصحابة كابن عمر رضي الله عنهما وهو من عرف بتتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم بدقة عجيبة، انه كان يأخذ من لحيته ما زاد عن القبضة واثنى بعض علمائنا بجواز اخذ شيءمن العوارض اذا كانت زائدة اما حلقها بالكلية فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم التشديد في ذلك حتى انه رد سفراء حالقي اللحى ورفض مقابلتهم.
الامر الثاني والذي يهم البنات واولياء امورهن ان كثيرا من الشباب يعفي لحيته قبل الزواج ليكون مقبولا اجتماعيا وهذا نحن تسببنا فيه فجعلناه يسلك هذا السلوك لاننا جعلنا اللحية معيارا للدين ولم يقل بهذا النبي صلى الله عليه وسلم بل ذكر امورا اخرى كالصلاة «اذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان».

ياسر المجاهد
***
المقدم السواط يثني على ما طرح في «شواطئ»
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المتميزة
الأستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اطلعنا بكل سرور على التحقيق المنشور في صفحة شواطئ العدد 11355 يوم الجمعة الخامس من رمضان 1424هـ، بعنوان «شواطئ داخل دهاليز السجن» حول المدرسة الاصلاحية في سجن منطقة الجوف.. وقد سرنا وجميع العاملين هنا ما شاهدناه من تميز في الطرح والإلمام بأهم جوانب الموضوع.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نقدم لكم خالص الشكر والتقدير على اهتمامكم بمثل هذه القضايا الاجتماعية الهامة التي تعود على المجتمع بالخير والفائدة. كما نراه لزاما علينا أن نتقدم بالتحية الوافرة لمحرر الصفحة المتميز دائما الأستاذ عبدالله بن سعد الكثيري وكذلك معد التحقيق الأستاذ جميل فرحان اليوسف. ونسأل المولى القدير أن يجعل كل ما تقدمونه من أعمال في موازين حسناتكم يوم اللقاء.
وكل عام وأنتم والوطن والأمة بخير وأمان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مقدم/ مسفر بن عبيد السواط
مدير إدارة سجون منطقة الجوف
***
لولا تلك القاعات لما تم قبول نسبة عالية من خريجات المنطقة
سعادة رئيس التحرير خالد المالك.. تحية طيبة.
قرأت ما كتبه المواطن سليمان الجوعي من حائل بعدد الجزيرة «11346» في 26/8/1424هـ تحت عنوان «قاعات الدراسة في قسم الجغرافيا بكلية البنات بحائل مغطاة بالزنك» حيث تحدث عن المخاطر التي قد تنجم عنه لا سمح الله مطالباً بحلول مناسبة لهذا الوضع..
بداية نقدر حرص الأخ واهتمامه بهذا الوضع ونحن نعلم جيداً أن بناء تلك القاعات محل التذمر جاء لحاجة ماسة يفرضها الواقع وكما هو معلوم لهذا المواطن وغيره من مواطني المنطقة أن مباني الكلية العلمية والأدبية كانت مباني مخصصة للتعليم العام وغير قادرة على استيعاب آلاف الخريجات من المنطقة سنويا على الرغم من الإصلاحات المستمرة وبناء المزيد من القاعات.. ولهذا حرص مدير عام الكليات بالمنطقة الأستاذ بدر العردان على البحث عن حلول لمعضلة القبول سنويا في ظل عدم استيعاب مباني كليتي العلمية والأدبية لقبول المزيد من الخريجات ولعدم وجود مبان مناسبة يمكن استئجارها لتكون مقراً لأحد أقسام الكلية والتي تحتاج إلى قاعات تستوعب أكثر من «70» طالبة ومبنى بهذه المواصفات مستحيل ولهذا لم يكن أمام سعادته إلا اللجوء إلى بناء قاعات روعي فيها سلامة القواعد الإنشائية تحت إشراف هندسي من قبل متخصصين في وكالة الكليات بالإضافة إلى عمل أسقف وعوازل حرارية.
ولو لم يتم إنشاء هذه القاعات لأصبحت عملية القبول صعبة جداً وفي حدود المئات وليس المعتاد بالآلاف.. هذا العام كما هو معلوم حددت نسبة القبول 80% في جميع كليات شؤون تعليم البنات بينما سمح لكليات حائل بتخفيض النسبة إلى 75% على الرغم من عدم وجود مبان جامعية مخصصة كباقي المناطق الأخرى ولو لم تكن تلك القاعات محل التذمر موجودة لما تم تخفيض تلك النسبة. هذه المبادرة تستحق الشكر لسعادة مدير عام الكليات بحائل الحريص كل الحرص على قبول كل خريجات المنطقة وتذليل الصعوبات وتجاوز كل المعوقات وفق الصلاحيات المخولة له نظاما. وإلا ما ضره أن يقول ليس هناك امكانية قبول نصف خريجات المنطقة لعدم استيعاب مباني كليات التربية. وكلنا نتفق جميعا على مناسبة وجود قاعات بل مدارس تغطي أسقفها من الشينك ولكن الواقع يفرض ذلك.. وكلنا نتمنى وجود مدن جامعية للبنين والبنات كما هو حال المناطق الأخرى.
ناصر بن عبدالعزيز الرابح
مشرف تربوي بتعليم حائل

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved