|
|
تعليقاً على ما كتبه بعض الكتاب والصحفيين حول طريق الملك فهد هذا الطريق الحيوي الذي يربط شمال الرياض بجنوبها ويعتبر من أفضل وأجمل وأطول الطرق في العاصمة وهو شريانها ويتفرع منه عدد كبير من الشوارع ويتقاطع معه بعض الطرق المهمة مثل طريق الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وطريق مكة المكرمة والطريق الدائري وبعد افتتاح هذا الطريق عام 1411هـ كان يستوعب حركة مرور السيارات التي تستخدمه ولكن بعد مرور أكثر من ثلاثة عشر عاماً وازدياد حركة مرور السيارات عليه أصبح في بعض الأوقات عاجزاً عن استيعاب كثافة المرور عليه فبعض اخواننا الكتاب والصحفيين اقترح سد بعض المخارج والبعض الآخر اقترح سد المخارج جميعها وآخر اقترح سد المخارج والمداخل وخاصة التي تقع في وسط المدينة ونحن نقول ليست هذه حلول إنما هذه الاقتراحات تلغي بعض مميزات هذا الطريق الممتاز فالمشكلة ليست في التخطيط ولا في التصميم ولا في التنفيذ فهذا الطريق تم تصميمه وتخطيطه وتنفيذه بطريقة هندسية ممتازة وليس فيه من العيوب شيء يذكر إنما العيوب كلها في بعض مرتاديه الذين لا يحسنون القيادة فدائماً وليس أحياناً تجد صاحب الشاحنة يتوسط الطريق ويمشي بسرعة 60 كيلو أو أقل وآخر يسلك المسار الأيسر ويسير بسرعة 70 كيلو أو أقل وهؤلاء السائقون 90% منهم من الجنسيات الوافدة التي لم تعرف قيادة السيارات إلا في هذه البلاد والبعض منهم يتعمد بل ويتلذذ بعرقلته السير بمعاندته بعدم فتح الطريق لك عندما تستعمل المنبه زد على ذلك عدم وجود أفراد المرور في هذا الطريق وحتى لو وجد أحدهم فلن يحرك ساكناً لأنه لم يتعود على اعطاء مخالفة عرقلة حركة السير فبعض الدول المجاورة التي زرتها وشاهدت بأم عيني عندما تجاوز صاحب شاحنة سيارة أخرى وسار أقل من دقيقة في المسار الأوسط أوقف من قبل رجل المرور وأعطي مخالفة بمبلغ ألف درهم وهذا المخالف من الجنسيات الوافدة التي امتلأت بها مدن مجلس التعاون الخليجي فباسمي وباسم مرتادي هذا الطريق وغيره نناشد سعادة مدير عام المرور بتكثيف رجال المرور في هذا الطريق والطرق الأخرى والتشديد عليهم بعدم التساهل مع معرقلي حركة مرور السيارات مع الطرق الرئيسية وغيرها كما أذَّكر سعادته بمقال لي سابق في جريدة «الجزيرة» بعدد «11158» وتاريخ 15/2/1424هـ ذكرت فيه بعض المخالفات المرورية التي أزعجت كثيراً من المواطنين وغيرهم وذكرت منها على سبيل المثال. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |