أمسكت بقلمي لأشفّ لك حبي
سطرته أحرفاً تندى بحبك
رسمته لوحة تزهو بحسنك
شدوتُه لحناً يرنو بطيفك.. وما زلت أعطش
امتلأ قلبي بحبك وفاض نبضاً
ضاقت به أضلعي،
وارتعشت له جوارحي،
وابتسمت له شفاهي
فانهالت إثرها أدمعي؛ أفرحاً بك؟
أحزناً على أبطالك؟ أم هو الاعتزاز والفخر؟ لا أعلم
لله درك يا وطن !!!
كيف ملكتني ؟
ونسجت عشقك في قلبي؟ وطرزته
شوقاً ووفاءً وأصالة
واعتزازاً بأنني سعودية، أنتمي لك وأدين
لأبطالك بوفاء ما حييت وما أنجبت !!!
وما زلت لك عطشى يا أغلى وطن.
ترنيمة طفلة
طفلة.. أنا بلغت من العمر الثامنة
وخُبري بأحداث الحياة تقريباً قبل حولين
(عاش المليك للعلم والوطن)
لطالما تلقيتها مع كل إشراقة صبح مع معلمتي
وأثناء ذلك أشرد قليلاً عنها
لأتساءل من هو؟ ليتني أراه؟ علني أراه !
وبتوالي أيامي وما استدركته أسماعي
من عطاء ووفاء أدركت أنه «الفهد»
وأخذت نفساً عميقاً وأعدته ثانية
نعم... عاش المليك للعلم والوطن.
لك وحدك يا أمي
لطالما وضعت يدي على قلبي خوف الفراق
ليطمئن ويهدأ،
وهأنذا أضعها الآن.. عزاءً لمصابي الحزين
وأكفكف بها دمعي.. علّني أسلا ولا أنسى
آه أيتها الغالية ..
عشت أجمل أيامي في بيتٍ لستِ فيه
وحينما رحلتِ كنت بين أحضانك
لذا... فقد افتقدتك مرتين
رحلتِ.. وتبقّى في قلبي نبض ينطق باسمك
وهمسٌ يتمتم بالرحمة لكِ.
|