* لندن - (رويترز):
اختتم الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا رحلة خارجية في الوقت الذي عمل فيه القصر الملكي من وراء الكواليس لوقف اهتمام اعلامي محموم بواقعة غامضة يقول الأمير انها لم تحدث على الاطلاق.
ففي واحدة من اغرب الفضائح التي ألمت بالاسرة المالكة نفى تشارلز إشاعة دون ان يقول ما هي.
وظهرت التفاصيل في صحيفة ايطالية وعلى الانترنت ولكن محكمة بريطانية اصدرت حكما بمنع النشر.
وطبقاً لقوانين منع التشهير فإن كل مؤسسة اعلامية تمارس نشاطها في بريطانيا وتعلم بالحظر يجب ان تلتزم به.
وقضى تشارلز آخر يوم من رحلته الخارجية التي استمرت سبعة ايام في سلطنة عمان حيث حل ضيفا على صديقه وزميله في ممارسة رياضة البولو السلطان قابوس بن سعيد.
وظهر تشارلز في مشاهد تلفزيونية مع اطفال مدارس عمانيين وهو يبدو وكأن الفضيحة لا تقلقه ولكن القصر في لندن يعد خططا حذرة ازاء التعامل مع الانفجار المحتوم للقنبلة في بريطانيا.
وكانت صحيفة ذي ميل اون صنداي رفعت دعوى قضائية تطلب فيها تصريح بنشر القصة التي وصفتها بأنها «تمس قلب اهتمام الرأي العام» ولكنها لم تنجح في رفع الحظر بعد.
وفي محاولة لسحب البساط من تحت اقدام صحف الاحد أوعز مكتب تشارلز لصحيفة تايمز البريطانية المعروفة بأنها «صوت المؤسسة(الحاكمة)» بأنه لن يرفض نشر تفاصيل لا غنى عنها يوم السبت.
ونقلت تايمز عن مسؤول بالقصر قوله «يعتقد الأمير ان المزاعم سخيفة لدرجة انها لا تستحق اجراء قانونياً».
|