* الرياض - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ان جريمة التفجيرات التي حدثت أمس الأول في الرياض من اكبر الجرائم في بشاعتها.
وقال سموه عقب زيارته أمس لمجمع المحيا الذي حدثت به التفجيرات «لم أجد بما يعرف في الجريمة جريمة أبشع من هذه الجريمة ان تتم في الوطن وضد مواطنين وضد سكان عرب مسلمين وحتى وان كان منهم غير مسلم، ومن أشخاص يدعون أنهم مواطنون ويدعون أنهم مسلمون».
وأضاف سموه قائلا «هل يقبل الاسلام أو تقبل الوطنية ان ينسب لها أناس مثل هؤلاء.. لا أعتقد. متى يعي هؤلاء الناس ويعرفون ان الجريمة هي الجريمة».
وأكد سموه أن يثق الجميع في هذه البلاد وخارجها اننا أقوياء بالله عز وجل وان هذه البلاد لا يهزها أي شيء لاعتمادها على الله عز وجل ولأن أبناءها جميعا سواء كانوا عسكريين أو مدنيين جميعهم رجال أمن.
وقال سمو وزير الداخلية «واذا كان يعتقد من يعتقد سواء الأدوات التي نفذت هذه الأعمال الشريرة وأنا أسميهم أدوات لأنهم لو عندهم عقول ما نفذوا هذا الشيء ومن وراءهم ان هذه البلاد باقية باذن الله دائما قوية بالله لا يهزها باطل وستبقى قوية ومتماسكة باذن الله».
مشددا سموه على ان دور الأمة جميعا لابد ان يبرز بدور كبير.
وأضاف سموه يقول «يجب ألا تتطرق الشفقة أو الرحمة بأي شخص يفكر في مثل هذه الأمور بل أعتقد وأجزم ان من دل على شخص فانه دل على نجاة هذا الشخص. من سلم أحد من لديه ابن أو معرفة فهو عمل على انقاذه لأن يد العدالة ستصل اليه وسيحكم الله بحكمه».
ودعا سمو وزير الداخلية قائلا «كفى استهتارا بدين الله وكفى استهتارا بالوطن وعلى من لا زال الشيطان يتعامل معه ان يدحر الشيطان ويسلم نفسه فورا وعلى كل من يدفعه لهذا العمل ان يكف أو يسلم نفسه وأقرب لنجاته».
مؤكدا سموه ان الدولة ستصل للفاعلين مهما طال الطريق وقال «سنصل للفاعلين سنصل ان شاء الله مهما طال الطريق وكل أبناء الوطن وفي مقدمتهم رجال الأمن هذا عملهم حتى نطمئن تماما وان بلادنا خلت من كل شيطان مارد ومن كل شرير ومن كل كاره لدين الله ولهذا الوطن».
|