* الرياض - سعود الشيباني:
استنكر عدد من رجال الأمن ما قام به الارهابيون من تفجيرات وأعمال آثمة راح ضحيتها عدد من الأبرياء وذلك بمجمع المحيا السكني بالرياض.
حيث استهجن مدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء سلطان الحسين ما فعله الارهابيون من ترويع الآمنين تمثل في قتل وجرح عدد من الناس والحاق الضرر بالممتلكات الخاصة وجلب المتفجرات الى بلاد الحرمين مشيرا الى ما حدث في مكة المكرمة والسويدي ومجمع المحيا بالرياض اكبر دليل على بعد هؤلاء عن تعاليم الاسلام فكيف لمسلمين ان يقتلوا ويروعوا ويخربوا على المسلمين وضيوفنا التي من عاداتنا وتقاليدنا العريقة ترفض هذه الاعمال المشينة وطالب اللواء الحسين من ولاة الامر بمواصلة مطاردة فلول الارهابيين الذين لا يهدأ لهم بال الا بسفك دماء الابرياء مشيرا الى ان ثقتنا بزملائنا رجال الامن كبيرة للكشف عن اوكار وضبط هذه الفئة المارقة.
واستغرب اللواء الحسين قيام هذه الفئة بترويع الآمنين دون وجه حق فكيف لفئة قليلة ان تطمع في زعزعة امن دولة برجالها وقواتها مشيرا إلى ان هؤلاء يعملون في الظلام ودون المواجهة وهذا اكبر دليل على انهم مغرر بهم وانهم أدوات لأيد خارجية هدفها الاول والاخير زعزعة الامن وترويع الناس.
وطالب اللواء الحسين من المواطنين بمساعدة رجال الامن والبلاغ عن اي مشتبه به من هؤلاء المارقين هدفهم غير شرعي ولا يمت للدين الاسلامي بصلة.
وتحدث للجزيرة مدير عام الاتصالات السلكية واللاسلكية بوزارة الداخلية العميد الركن صالح القرشي قائلا: يعجز الانسان عن وصف ما قامت به هذه الفئة المارقة من اقتحام حرمة وشرف المكان وقتل الارواح الابرياء مشيرا الى ان الدين الاسلامي لا يقبل ولا يقر مثل هذه الاعمال وان دولتنا دولة الخير والعطاء وهي دولة مسالمة تنبذ هذه الأعمال بالخارج فما بالكم بالداخل.
وأضاف العميد القرشي ان الدين حرم علينا قتل الابرياء وان من خلال مشاهداتي للحدث فإنه يدل دلالة واضحة ان هؤلاء العناصر لا ينتمون لدين او اخلاق وان ديننا حرم قتل الآمنين كما ان هذه الاعمال لا تقرها اخلاقنا وقيمنا وان شهر رمضان تغلق فيه ابواب الشياطين وتفتح ابواب الرحمة والجنان.
وسأل العميد القرشي من خلال حديثه من رب العزة والجلال ان يهدي هؤلاء وان يعودوا الى رشدهم ويتقوا الله من هذه الاعمال المشينة.
ودعا العميد القرشي من ولاة الامر ملاحقة هؤلاء الارهابيين والقضاء عليهم حتى تعود بلادنا آمنة كما عهدناها وستظل دائما آمنة في ظل ولاة الامر حفظهم الله .
مشيرا الى ان زملاءنا من رجال امن ومواطنين سوف يواصلون الضرب بيد من حديد على هؤلاء المنحرفين حتى يعودوا الى رشدهم وان قتل الابرياء ليس من اعمال المسلمين.
من جهته استنكر مساعد مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض لشؤون العمليات العميد عبد الله عسيري الانفجار الذي وقع بمجمع المحيا بالعاصمة الرياض والذي تضرر منه عدد من الناس والممتلكات وروع الآمنين القاطنين على ارض الحرمين.
وقال ان ما حدث من فلول الارهابيين خلال هذا الشهر الكريم يعد من الامور المشينة التي لا يقبلها ولا يقرها العقل والمنطق مشيرا الى ان من قام بهذه الاعمال لا يمت للاسلام بصلة حيث ان هذه الفئة لم تحترم حرمة هذا الشهر الفضيل وقاموا بأفعالهم الشنعاء هذه في اكثر الايام المباركة ايام شهر رمضان.
وبيّن العميد عسيري ان رجال الامن ماضون لملاحقة فلول الارهابيين في كل مكان سوف يضربون بيد من حديد على هذه الفئة المارقة التي لا هم لها الا اراقة الدماء وزعزعة الامن وترويع الآمنين وهذا ديدن الفئة المارقة.
وطلب العميد عسيري من المواطنين الالتفاف حول بعضهم البعض لمحاربة هذه الزمرة التي تسعى لنشر الفتن ومخالفة نهج قيمنا وتعاليم الشريعة الاسلامية.
من جهته أعرب مدير جوازات منطقة الرياض العميد صالح الخضير عن اسفه وحزنه لما حدث مساء امس السبت في مجمع المحيا من انفجار احدثه الارهابيون خلف اضرارا في الارواح والممتلكات وكذلك ما سبقه في حي السويدي الذي اصيب على إثره عدد من رجال الامن وقتل احد الارهابيين وقبله ما حدث في مكة المكرمة مشيرا الى ان هذه الاعمال التي حدثت في شهر رمضان لا تمت للاسلام بصلة فكيف لمسلمين ان يروعوا ويزعزعوا الامن في بلاد الحرمين وفي شهر الخير.
واضاف العميد الخضير ان ما حدث لن يزعزع امننا ولن يثني رجال الامن من ملاحقة الارهابيين الذين ضلوا عن الجادة مشيرا الى ان ثقة المواطنين والمقيمين كبيرة في دولتنا ورجال الامن ببلاد الحرمين.
|