* الرياض - محمد الناهض - عبد الله العماري - حمود الوادي:
أكدت ل«الجزيرة» مديرة مجمع المحيا السكني هنادي قنديلي ان المجمع يقطنه نحو 150 أسرة عربية وأكدت مصادر «الجزيرة» ان من بينهم قرابة ال«67» أسرة من الجنسية اللبنانية فيما يوجد ثلاث أسر من الجنسية الكندية.
وقد اكدت مصادر امنية ان الارهابيين قاموا باطلاق الرصاص قرابة خمس دقائق مما ادى الى اصابة احد حراس الامن من منسوبي القوات المسلحة برتبة عريف بكسر في ساقه اثر طلق ناري نقل على اثره الى مستشفى الامير سلمان.
هذا وقد اعلنت جميع مستشفيات الرياض ليلة أول أمس حالة استنفار محاولة منها لاستقبال اكبر عدد من المصابين في الحادث الا ان اغلب الحالات تمت بين مجمع الرياض الطبي ومستشفى التخصصي ومستشفى الامير سلمان وقد استقبل احدى عشرة حالة احداها توفيت قبل وصولها وهي لرجل من الجنسية السودانية أما ما تبقى فكانت اغلبها اصابات طفيفة معظمها لعدد من عمال النظافة بالمجمع اضافة الى امرأة وطفليها من الجنسية الأردنية.
وأكد المدير المناوب لمجمع الرياض الطبي ان المستشفى تم تجهيزه لاستقبال جميع مصابي الانفجار وقد استعدت طواقم الاسعاف لاستقبال اي مصاب حتى صباح أمس الاحد.
كما استقبل مستشفى الملك فيصل التخصصي إحدى واربعين حالة بينها خمسة اطفال وقد كان اغلب المصابين الذين نقلوا اليه من الجنسيات العربية وخاصة اللبنانية وقد تحدث ل«الجزيرة» المدير المناوب للمستشفى الدكتور محمد الملحم الذي قال ان ابلغ الاصابات كانت لامرأة لبنانية فقدت إحدى عينيها فيما عينها الاخرى تم اجراء عملية لها.
فيما وصل للمستشفى حالتا سقوط من المنازل سقطتا من أعلى من قوة هلع الانفجار فيما تم استقبال اربع حالات استدعت اسعافات اولية ولا زالت تحت المراقبة.
واستدعت حالة ست حالات التنويم وقد كان هناك حالة كسر ظهر السيدة «ريناد» والتي قفزت بنفسها من أعلى عندما سمعت دوي الانفجار.
مستشفى الأمير سلمان
استقبل مستشفى الامير سلمان سبع حالات كان من بينها اثنان من الجنسية الكندية وثلاث من الجنسية الهندية وهم عمال نظافة وخادمة اندونيسية «24 سنة» واحد حراس الامن من منسوبي القوات المسلحة برتبة عريف اصيب بطلقة في ساقه.
ويعتبر الكنديان هما من ضمن الجنسيات الغربية الموجودة بالمجمع ويبلغ الاول اربع وسبعين سنة فيما يبلغ عمر ابنه سبع سنوات الذي اصيب بضربة في رأسه اجريت له عملية على الفور طولها عشرة سم.
نجاة إفريقية بأعجوبة
عثرت قوات الامن خلال عملية رفع الانقاض على امرأة من الجنسية الافريقية يعتقد انها تعمل خادمة بالمجمع وقد نجحت بأعجوبة حيث لم تصب بأذى الا انه اغمي عليها بعد ان قام رجال الامن باخراجها بعد ان رأت منظر المجمع بعد الانفجار.
|