* الرياض - محمد العيدروس - أحمد القرني - محمد الناهض - الوكالات:
ارتفع ضحايا الهجوم الإرهابي على مجمع المحيا السكني في حي الهجرة غرب الرياض إلى 11 شخصاً من الرعايا العرب فيما أصيب 122 آخرون وفقاً لتصريح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية وأوضح المصدر أن الاصابات متفاوتة غالبيتها إصابات طفيفة وجنسياتهم تشمل لبنان ومصر والأردن والسعودية وإريتريا والولايات المتحدة وكندا والهند وإندونيسيا.
وقد دانت عدد من الدول العربية والدول الصديقة أمس الأحد حادث التفجير الاجرامي الذي وقع ليلة الأحد في مجمع سكني في مدينة الرياض.
وقد تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.. وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني اتصالات هاتفية من قادة عدد من الدول العربية الشقيقة وقادة الدول الصديقة.. الذين أعربوا عن شجبهم واستنكارهم الشديد للحادث الاجرامي.
وقد توعدت المملكة العربيةالسعودية أمس الاحد بتعقب الضالعين في الهجوم الانتحاري .
وقال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أثناء تفقده المجمع ان المملكة ستضع يدها على منفذي هذا الهجوم مهما طال الوقت.
وأضاف سموه على الجميع سواء داخل السعودية أو خارجها ان يدركوا ان المملكة لن تهتز لأنها تستمد قوتها من الله. وقال مصدر أمني سعودي ان إرهابيين يعتقد أنهم من أعضاء تنظيم القاعدة كانوا متخفين في زي جنود أمن نفذوا العملية الإرهابية.
وأكد مصدر دبلوماسي هذا، وقال المصدر الذي تطابقت أقواله مع شاهد عيان بان مهاجمين اثنين على الأقل تمكنا من الدخول داخل المجمع حيث وقع بعد ذلك الانفجار الهائل الذي أحدث دماراً وسط 200 فيلا في مجمع المحيا، وقد بدأت الشرارة الأولى للعملية الارهابية بقيام عدد من الارهابيين المتمركزين في أعلى الجبل المجاور للمجمع باطلاق النار بكثافة على النقطة الأمنية المتمركزة عند مدخل المجمع وذلك بهدف اشغال أطقم الحراسة. وبعد ذلك اقتحمت سيارة جيب مموهة بعلامات سيارات الأمن المبنى لحظة خروج سيارة أحد القاطنين. وأغلب سكان المجمع من عائلات الطبقة الوسطى من مصر وسوريا ولبنان والاردن والاراضي الفلسطينية جذبهم للمجمع اعتدال مستوى ايجاراته.
طالع طالع المحليات والمتابعة
|