* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
اعتقلت فرقة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي في جنين يوم الجمعة المواطن الفلسطيني امجد عبيدي قائد سراي القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في المدينة. وتزعم سلطات الاحتلال أن عبيدي يقف وراء العملية الاستشهادية في مطعم (مكسيم) في حيفا التي أسفرت عن مقتل 22 شخصا والتي نفذتها المحامية هنادي جرادات قبل أكثر من شهر.
وتقول اسرائيل: إن عبيدي هو قائد الجناح العسكري في حركة الجهاد الاسلامي في جنين؛ ومسؤول عن التخطيط وتنفيذ سلسلة فدائية بما فيها عملية في مدينة عفولة وعملية أخرى في (شديه تروموت)؛ وتقوم منذ عدة أشهر بمطاردته بهدف تصفيته أو إلقاء القبض عليه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت فجر الجمعة حظر التجول على مدينة جنين وقامت فرق خاصة مدعومة بالدبابات ومروحيات الأباتشي وجرافة ضخمة بالتوغل في المدينة من أكثر من اتجاه، وأطلقت النار خلال عملية التوغل وقامت بحملة دهم وتفتيش لعدد من منازل المواطنين.
وقال شهود عيان للجزيرة: احتل جنود فرقة جولاني الاسرائيلية عدداً من المنازل في الحي الشرقي من مدينة جنين وحولتها إلى ثكنات عسكرية ونقاط تفتيش وطوقت المنطقة؛ وبعد أن أحكمت الحصار على المنزل الذي كان يتواجد بداخله عبيدي طالبته بتسليم نفسه؛ وقامت القوات الاسرائيلية بعد ذلك بإلقاء قنابل يدوية لداخل المنزل مما أدى إلى إصابته بجروح فقام الجنود اثر ذلك بإلقاء القبض عليه ونقله الى جهة غير معلومة. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت زوجته كاميليا السعدي بعد تنفيذ عملية حيفا الاستشهادية بيومين؛ واقتادت القوات الاسرائيلية زوجته التي هي أم لثلاثة اطفال الى معسكر سالم القريب من جنين.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي هدمت منزل العبيدي وهددت زوجته بأنها ستقدم على هدم أي منزل تنتقل إليه مع أبنائها قبل أن تقدم على اعتقالها.
|