|
|
فكرت كثيراً وترددت وحرت وقلت في نفسي ماذا اقول؟ وماذا اكتب عن والدي ووالد الجميع في محافظة الرس الشيخ صالح بن مطلق الحناكي - حفظه الله ورعاه -، ذلك الرجل الذي تفخر به محافظتي وحق لها أن تفخر بأحد رجالها الأفذاذ، صاحب السجايا الكريمة والخصال الحميدة؟ ومهما كتبت بقلمي عنه وعن كريم صفاته فلن أوفيه حقه، ولكن حسبي أني كتبت ذلك من باب الشكر والتقدير والإنصاف لهذا الرجل، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، والذي يعرف الشيخ جيداً يرى ما يتمتع به من خصال حميدة جعلت منه إنساناً له مكانته وتقديره عند الجميع، فالقريب والبعيد يعرفه بهذا الخصال التي قلما تجتمع في إنسان من كرم وبذل وجود وعطاء وتواضع وصلاح وحب للخير وأهله، ومد يد العون للمحتاجين، إضافة الى حرصه على المحافظة، من خلال تلمس حاجاتها من خدمات وغيرها مع مجموعة من رجالها ومطالبة المسؤولين في الدولة - حفظها الله - بهذه الخدمات إلى غير ذلك من الصفات الكريمة حتى أصبح في منطقتنا (علما في رأسه نار) نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا، وأنا على يقين بأن والدي - حفظه الله - لا يحب الثناء والمدح ولا يرغب في ذلك، ولكن ما كتبته عنه حقيقة أوجب على ضميري ابداءها، وحق من حقوقه، بل إنه يستحق اكثر مما قيل عنه، مع اعتذاري له عن كل ما ورد في مقالي من خطأ وزلل. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |