|
| |
لا يكون الإبداع عثرة على صاحبه، ولا يكون محل نقص، بل يجب أن يكون مصباحاً يضيء أمام المميزين، فعندما تكون مبدعاً في عملك ومجال نشاطك، فلا تلتفت إلى صراخ الناعقين الذين يسوقون السراب والأوهام والانكفاء وخيبة الأمل ولا يهمك «فإن القافلة تسير..»، وليكن ذلك دافعك للتزود بالقوة والعزيمة والمثابرة لتطوير أدائك في العمل أو في نشاطاتك.. فلا تنظر إلى الخلف وتسلح بالطموح والاجتهاد والاستمرار في تحقيق مرادك، فإن أعداء النجاح فاقدون البصر والبصيرة ليس لهم هم أو هدف سوى قذف الأشجار المثمرة!! ولا يخلو مجتمع أو مؤسسة أو شركة أو جهة من القابعين في زوايا الكسل والوهن والفشل فهم أخطر فئة تحارب المبدعين والمجتهدين الذين يتنافسون في ميادين العطاء والعمل الدؤوب، وأما هؤلاء الفاشلون فليس لهم وجود في عالم الإبداع والطموح، ولا يهمهم سوى ملاحقة الناجحين بالإيذاء والتشويش وجرهم إلى هاوية الفشل التي يرتعون فيها. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |