* متابعة عبدالرحمن السريع:
نفى بعض سكان السويدي القريبين من السكن الذي يقطنه الإرهابيون حول ما نشرته بعض الصحف المحلية من أحداث السويدي واصفينها بأنها غير دقيقة وبعضها غير صحيح وقالوا في تصريح ل«الجزيرة» بدون ذكر أسمائهم بأن الحقيقة عن هؤلاء الإرهابيين بأنهم استأجروا دوراً علوياً مع سطح المنزل داخل الحي السكني وأصبحوا يحضرون يومياً بعد منتصف الليل وهم ملثمين ويحملون معهم شنطاً كبيرة وخياش مملوءة ويحملون معهم أجهزة جوالات مختلفة وكثيرة ويدخلون المنزل وأصبحوا على هذا الحال يحضرون ليلاً ويختفون نهاراً ولا أحد يعرفهم ولم يشاهدهم أحد يحضرون للمسجد وكانت حركاتهم وتصرفاتهم غريبة ولا أحد من الجيران يعرفهم أو من المصلين داخل المسجد ولم نعلم ان ساكني الدور العلوي قد جعلوه موقعاً لهم لشن هجماتهم الإرهابية من داخل حي سكني إلا عندما تم تبادل إطلاق النار بالرشاشات والقنابل حيث بادر الإرهابيون بإطلاق النار على رجال الأمن وكذلك إطلاق نار عشوائي دون تركيز. وخلال المداهمة حضرت طائرة عامودية للبحث عن أماكن الإرهابيين وكانت تطير بارتفاع منخفض وجميع إضاءات الطائرة تعمل وعندما شاهدها بعض الإرهابيين وهو في سطح المنزل بادر بإطلاق الرشاش عليها ولكن أبعد الطيار الطائرة مسافة بعيدة وقام بإطفاء جميع الإضاءة الخاصة بها بعد ان عرف موقع الإرهابيين وعاد بدون إضاءة لتضليلهم عن موقع الطائرة وقام بالهجوم عليهم مما جعلهم يطلقون النار في السماء دون معرفة موقع الطائرة مما أفقدهم السيطرةو بعد محاصرتهم من جميع الجهات انقض عليهم قوات الأمن كالأسد وقد عرضوا أرواحهم للخطر تحت وابل من الرصاص وكأنهم يقولون أرواحنا فداء للوطن .
ومن هول الموقف وما نشاهد ونسمع كأنه أحد الأفلام التلفزيونية لا أحد يصدق ما الذي يجري هل هي حقيقة ومتى في شهر رمضان المبارك وبين سكان مدنيين أطفال ونساء شيوخ جميعهم دخلهم الرعب والبعض غير مصدق.
واستطاع ثلاثة من الإرهابيين من الهروب من قبل رجال الأمن وذلك عندما قاموا باعتراض مواطن وهو داخل سيارته وقالوا له «معك إخوانك المجاهدين» انزل من السيارة وهم يحملون الرشاشات وهم ملثمون وأشهروا السلاح في وجهه وأجبروه على النزول من السيارة ولاذوا بالفرار بها.
وفي ختام حديثهم ل«الجزيرة» ناشد بقية سكان السويدي والأحياء المجاورة لها مثل البديعة وسلطانة وشبرا وباقي الأحياء بالتعاون مع رجال الأمن عند ملاحظة حدوث أشياء غريبة من أحد السكان الجدد مثل الذي حصلت معنا بأن يبادروا بإبلاغ الشرطة وعندما نضع أيدينا مع أيدي رجال الأمن فلن يستطيع هؤلاء الإرهابيون ومن يتستر عليهم من تنفيذ مخططاتهم الإجرامية وقتل الأبرياء من المسلمين.
|