* الرياض - واس:
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي - حفظه الله - على عدد من القرارات التي اتخذها المجلس في جلسته الحادية والثلاثين.
وأوضح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ان من بين قرارات المجلس التي حظيت بالموافقة السامية موافقة المجلس على تجديد تكليف الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين بن زين الدين الساعاتي وكيلا لجامعة الملك فيصل لمدة ثلاث سنوات ابتداء من 23/12/1424هـ والموافقة على تمديد خدمة عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات وبعض مؤسسات التعليم العالي لبلوغهم سن التقاعد لمدد تتراوح من سنة إلى سنتين.
وقال معاليه إن موافقة المجلس على تمديد خدمات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات وبعض مؤسسات التعليم العالي بعد بلوغهم سن التقاعد يأتي انطلاقا من اهتمام الدولة بالاستفادة من كفاءتهم وامكاناتهم بعد وصولهم سن التقاعد.
ووافق المجلس على انشاء الاقسام الآتية بكلية الطب بالاحساء بجامعة الملك فيصل قسم العلوم الطبية الحيوية وقسم طب الأسرة والمجتمع وقسم الطب الباطني وقسم الجراحة وقسم طب النساء والولاة وقسم طب الاطفال وقسم طب العلوم العصبية والسريرية وقسم طب الحوادث والطوارئ وقسم التعلم الطبي.
ووافق المجلس على تغيير اسم (معهد اللغة الانجليزية والترجمة) بجامعة الملك خالد إلى (كلية اللغات والترجمة).
واشار معالي وزير التعليم العالي إلى ان المجلس ناقش التقرير السنوي لصندوق التعليم العالي الجامعي للعامين الماليين 1421/1422هـ و1422/1423هـ مبرزا الاسهامات الايجابية التي تحققت من خلال هذا الصندوق في دعم مسيرة العملية التعليمية بالجامعات حيث اسهم الصندوق بشكل فاعل في دعم وتمويل الكثير من البرامج العلمية والاكاديمية بالجامعات كما ان للصندوق اسهاماته الايجابية في تمويل شراء الاجهزة وتوفير متطلبات المعامل والمختبرات وتمويل المراكز والبحوث العلمية اضافة إلى اسهامات الصندوق في تأمين بعض احتياجات المستشفيات الجامعية.
وناقش المجلس التقارير السنوية لكل من الجامعة الاسلامية وجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ووافق على رفعها إلى رئيس مجلس الوزراء. واختتم معالي الدكتور خالد العنقري تصريحه مفيدا ان موافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي - ايده الله - على هذه القرارات تأتي تجسيدا لاهتمامه السامي الكريم واهتمام سمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهما الله - بمسيرة التعليم في هذا الوطن وازدهارها وتسخير كل الامكانيات لتطويرها وبما يمكن من الاعداد الامثل لاجيال مؤهلة لخدمة دينها ثم مليكها ووطنها على اكمل وجه باذن الله.
|