* الرياض - الجزيرة
صرح الدكتور عبدالله بن ثنيان الثنيان المدير العام للشركة العربية لتنمية الثروة الحيوانية المنبثقة عن جامعة الدول العربية ورئيس مجلس إدارة الشركة العربية لانتاج الدواجن بالفجيرة عقب اجتماع مجلس الادارة الذي عقد بمقر الشركة في الفجيرة، بأن أعمال تنفيذ البرج السكني والتجاري التابع للشركة والذي يعد أحد المعالم العمرانية البارزة بإمارة الفجيرة قد شارفت على الانتهاء إذ بلغت نسبة الانجاز حوالي 97% ومن المأمول الشروع في استثماره نهاية عام 2003م.
وأوضح بأن التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ حوالي 26 مليون ريال، ويعد ثاني أكبر برج سكني وتجاري بإمارة الفجيرة، حيث يتكون من 17 طابقا.
وأوضح بأن تشييد البرج السكني والتجاري جاء كاحدى الاطر التي اتبعتها الشركة العربية لانتاج الدواجن في مجال تنويع قنواتها الاستثمارية التي وجه مجلس الادارة أهمية استثمار جزء من السيولة النقدية بالشركة.وتابع الدكتور الثنيان بأن الشركة تواصل خلال برامجها الاستثمارية تحديث الوسائل الانتاجية والخدمية لتحسين منتجاتها واكسابها المقدرة التنافسية العالية وتلبية متطلبات وأذواق المستهلكين.
واختتم تصريحه مشيداً بالدعم الذي تلقاه الشركة العربية لانتاج الدواجن بالفجيرة من المسؤولين بالامارة مؤكداً انه رغم المنافسة السعرية الشديدة بأسواق دولة الامارات العربية المتحدة، فقد انتجت الشركة في النصف الاول من عام 2003م (8 ،1) مليون دجاجة لاحم، (164 ،7) مليون بيضة مائدة، وسعت الادارة للمحافظة على حجم مبيعاتها في السوق الاماراتي، واستطاعت الشركة ان تحقق ايرادات خلال النصف الأول من عام 2003 قدرها 23 مليون ريال وصافي أرباح 9 ملايين ريال. وبمبادرة من مجلس الادارة للمحافظة على البيئة فقد تم توقيع عقد انشاء وحدة معالجة مياه صرف المجزر الآلي بالشركة بقيمة مليوني ريال. وعلى صعيد آخر أصدرت الشركة التقرير السنوي والذي يعكس ما حققته أعمالها من نتائج فنية وإنتاجية ومالية متميزة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2002م ويبرز دور الشركة الفعال ومساهمتها في تحقيق الامن الغذائي بدولة الامارات والدول المجاورة بالرغم من قسوة الظروف المناخية التي تعمل من خلالها فضلا عن المنافسات السعرية الحادة من قبل المنتجات المثيلة المحلية والمستوردة من الدول الاجنبية والمدعومة انتاجيا وتسويقيا لاغراق السوق المحلي ومنافسة الانتاج الوطني. وبنهاية عام 2002م أتمت الشركة بنجاح العام السابع عشر من التشغيل الانتاجي الاستثماري اضافة الى فترة التشغيل التجريبي في عام 1985م.
| 
