* واشنطن أ ف ب:
أكد العميل السابق في وكالة المخابرات المركزية الامريكية ادوين ويلسون الذي أمضى عشرين عاماً في السجن بتهمة التجسس لحساب ليبيا ان الأدلة التي قدمت ضده كانت مفبركة من قبل القضاء الفدرالي الامريكي.
وقال ويلسون «75 عاماً» لشبكة التلفزيون الامريكية «سي ان ان» يوم الجمعة ان المدعين العامين أملوا على ثلاثة سجناء الشهادات التي أدلوا بها ضده خلال محاكمته في 1983.
وأدلى العميل السابق بهذا التصريح بعد ان قرر قاض فدرالي في هيوستن نهاية تشرين الأول اكتوبر إلغاء الحكم بالسجن لمدة 17 عاماً الذي صدر بحقه في 1983 في تكساس بتهمة التجسس لحساب ليبيا وبيعها مواد متفجرة غير مشروعة.
واتهم القاضي لين هوغيس إدارة الرئيس رونالد ريغان باستعمال معلومات خاطئة لادانة ويلسون.
ورداً على سؤال حول بيعه مواد ممنوعة إلى ليبيا. قال ويلسون «لم أقم بأي عمل من هذا النوع، أنا مرتاح لكون الحقيقة قد ظهرت أخيراً».
وأشار القاضي هوغيس إلى ان الحكومة في تلك الفترة رفضت نشر تسجيلات ويلسون الذي كان يعمل مع «سي آي ايه» والتي تثبت الاتهامات وعملت على العكس من ذلك كل ما بوسعها من أجل إقناع القضاء بأن ويلسون لم يعد يعمل مع وكالة الاستخبارات المركزية.
|