أكتوبر الشهر الأكثر دموية للفلسطينيين هذا العام

* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
باستشهاد الطفل بهاء جابر زبيدي (12 عاماً) من مخيم بلاطة بمدينة نابلس المحتلة يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا حلال شهر أكتوبر الماضي إلى ( 62 ) شهيدا في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ سقطوا جميعا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصواريخه وبشظايا قذائفه الانشطارية والمسمارية ومنهم من استشهد تحت أنقاض منزله.
ويعتبر شهر أكتوبر الأكثر دموية في النصف الثاني من هذا العام؛ حيث استشهد في النصف الأول من هذا العام 457 شهيد وخمسة من الأجانب.
وتشير إحصائيات وتقارير وزارة الصحة ومراكز حقوق الإنسان في فلسطين والتي تحصلت الجزيرة على نسخ منها إلى أن معظم الشهداء سقطوا في قطاع غزة، الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال مجزرتين إحداهما في رفح جنوب قطاع غزة؛ والأخرى في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
وحسب الإحصائيات فإن سبعة أطفال دون سن الثامنة عشر كانوا ضمن الضحايا أحدهم رضيع لا يتجاوز عمره 18 شهرا سقط في محافظة خان يونس في بيت عائلته. ولم يسلم مسن في الستين من عمره من رصاص الاحتلال البغيض. كما قتلت القوات الصهيونية أماً فلسطينية لأربعة أطفال تدعى وداد العجرمي في الثلاثين من عمرها في مدينة رفح المنكوبة.
وتقول التقارير الحقوقية الفلسطينية : إن قوات الاحتلال استخدمت إطلاق النار الحي والمباشر في قتل أكثر من ( 35 ) فلسطينيا من ضمن أولئك الشهداء، فيما سقط عشرة من الفلسطينيين بقصف الطائرات، ولفظ باقي الشهداء أنفاسهم متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها نتيجة لتعرضهم لشظايا القذائف أو أنهم سقطوا تحت ركام منازلهم.