حذرت مواطنيها من السفر إلى منطقة في بورنيو الماليزية
أمريكا تتحسب لهجوم من القاعدة بطائرات الشحن

* واشنطن رويترز:
قالت الولايات ا لمتحدة انها تلقت معلومات مخابرات في الاسابيع الاخيرة تشير إلى حرص القاعدة على استخدام طائرات شحن تجارية لمهاجمة منشآت أمريكية.
وعلى الرغم من ان هذه المعلومات لم تكن محددة إلى درجة تحديد تاريخ أو موعد أو مكان مثل هذا الهجوم فقد اشارت إلى ان القاعدة مهتمة باستخدام طائرات شحن ضد الاهداف الأمريكية وربما داخل الولايات المتحدة.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز شريطة عدم نشر اسمه «هناك تهديد تشير اليه المعلومات بأن تلك احدى الوسائل التي قد يستخدموها بما في ذلك في هذا البلد.
لا يوجد شيء محدد ولكن هناك اهتمام من جانبهم بشأن احتمال استخدام تلك(طائرات النقل) كوسيلة لشن هجوم على المنشآت الأمريكية.
وأكد مسؤول في وزارة الامن الداخلي التقرير وقال انه جاء من مصدر واحد يجري التأكد من مصداقيته.
وأضاف «رغم صعوبة تقييم صحة تلك التذيرات فمازلنا مهتمين بقدرة القاعدةعلى تنفيذ التهديدات ضد البنية الاساسية المهمة مثل الجسور والسدود».
وأردف قائلا ان هذه المجموعة ربما تحاول استخدام طائرات شحن لشن مثل هذه الهجمات .
وصرح بريان رويهركاس المتحدث باسم وزارة الامن الداخلي بان ادارته ومكتب التحقيقات الاتحادي يستعدان لاصدار نصيحة جديدة تهدف إلى «تعزيز الوعي».
وقال عبر التليفون «اجهزة المخابرات الأمريكية مازالت قلقة بشأن المعلومات التي تشير إلى رغبة القاعدة في تنفيذ هجوم ارهابي وشيك ضد مصالح أمريكية في الخارج، وتم الكشف عن هذا التهديد بعد يوم من تحديث وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرها بشأن السفر إلى الشرق الاوسط لتقول انه قد يتم خطف سفن وطائرات في المنطقة.
وقالت الوزارة ان التهديد المحتمل للسفن والطائرات يشمل منطقة الشرق الاوسط باكملها بما في ذلك البحر الاحمر والخليج وشبه الجزيرة العربية وشمال افريقيا.
وفي هذا الاطار جددت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرها للامريكيين من السفر إلى منطقة سياحية نائية في جزيرة بورنيو الماليزية مشيرة إلى تهديدات ارهابية.
وقالت انه يتعين على الأمريكيين تجنب منطقة صباح الشرقية وحثت مواطنيها المسافرين إلى ماليزيا بتسجيل اسمائهم في السفارة في كوالالمبور.
وقالت الشرطة الماليزية في الشهر الماضي ان من المحتمل ان يكون خاطفون قتلوا خمسة اندونيسيين وفلبينيا في جنوب الفلبين بعد اختطافهم من منتجع بورنيو باراديس في صباح، وفر شخص سادس كان محتجزا رهينة.
وأوضحت الشرطة ان مجموعة لصوص محلية مسؤولة عن خطفهم رغم تكهنات بان جماعة ابو سياف الفلبينية ربما تورطت في هذا العمل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان : في عام 2000 اخذ مسلحون مرتبطون بجماعة أبو سياف المتمركزة في جنوب الفلبين رهائن من جزر سيبادان وباندانان في شرق صباح ونقلوهم إلى الفلبين.