يرتبط الحديث عن مدينة الرياض بقصة عشق رجل كريم يدعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز.
لا أحد يذكر لحظة توهج شعله العشق ولكن الجميع يرون معالمه تمتد في كل اتجاهات هذه المدينة العامرة بمكانها وناسها.
الأمير سلمان بن عبد العزيز قاد بحنكة ربان السفينة المركب الى شاطىء الامان بما يوفر من معطيات مثيرة للجدل اتضح مع الوقت صحة هواجسه فكانت الرياض عروس الصحراء.
تتحدى بحضارتها الراسخة في عمق التاريخ حضارات مدن اخرى احتكم الزمن فيها على ناسها فخفت صوتها.
الرياض المدينة
وسلمان الانسان مشاعر وشائج قدر تفوق فيه العقل الانساني على الطبيعة الخرساء فكان التشكل الحضاري القائم على عناق عشق دائم اثرى المكان وخلق البسمة السعيدة على وجه انسان لم يشعر بارهاق الوقت.
فقد بذل سلمان بن عبد العزيز جهوداً تتضاعف عاما بعد عام للعناية بمدينة الرياض وتوفير الراحة والطمأنينة لأبناء هذه المدينة وزوارها وليس أدل على ذلك من مشروعات تحديث البنية التحتية مما رفع الطاقة الخدمية الى نقطة مبهرة في البناء الحضاري الخالد على ما تم انجازه وفق مزيج فريد شمل جميع نواحي الحياة انه سلمان.
وإنها الرياض.. رهان الزمن المضيء.
محمد المنصور الشقحاء *
(*) أديب قاص وشاعر |