|
السعادة هي الهدف المروم في هذه الدنيا، وهي شيء محبب يطمح إليه البؤساء، وحلم يبتغيه الجميع من مختلف الطبقات والأجناس، ولو أمعنت النظر في قرارة نفسك لاتضح لك أنها لا تهنأ ولا تسعد إلا إذا أحبت، وعلى قدر حبها تكون سعادتها، ذلك لأن السعادة إنما هي شذا زهرة الحب، والضوء المنبعث من سراجه، والنغم الصادر من قيثارته، وما الحب إلا التضحية والاخلاص والتضحيات في خدمة من يحب، يكون نصيبه من السعادة في الحياة. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |