تم تأسيس هذه البناية الهائلة في الماضي بغرض أن تكون حصناً وذلك عام 1200، كما تم بناؤها من جديد في منتصف القرن السادس عشر كقصر ملكي.
ولم يبدأ استخدام هذه البناية على أنها متحف عام حتى سنة 1793 .
حتى أن صالة التحف القديمة والتي أسسها الملك هنري السادس في الطابق الأرضي لم تكن مفتوحة للجمهور وكذلك دولاب الرسومات الخاص بالملك أو دولاب صور الملك حيث كان دخولها يقتصر على الصفوة المختارة في المجتمع.
ومنذ ذلك الوقت وحتى فترة حكم لويس الرابع عشر، عندما تركه أغلب شاغليه أصبح اللوفر «قصر الفنون» في نظر الفنانين والأكاديميات الفرنسيات، وجاءت فكرة إنشاء متحف بالمفهوم الحالي حيث يمكن للمهتمين أن ينظروا إلى المجموعات الملكية في عام 1747. وقام مفهوم المتحف، الذي كان جديداً جدا في ذلك الوقت، على نفس فكرة إنشاء الموسوعات وما إلى ذلك من إسهامات فكرية أثرت عصر التنوير.
قامت فرنسا بتجديد المتحف في عام 1980 حيث أضافت مدخل الهرم الزجاجي والذي يبلغ طوله 67 قدماً، كان لهذه التجديدات أكبر الأثر في كسب المشاهدين والزائرين.
يضم متحف اللوفر أعظم اللوحات الفنية مثل لوحة المونا ليسا المشهورة للرسام الشهير ليوناردو دافنشي، وكذلك «الزهرة دي ميلو» هذا بالإضافة إلى كثير من الأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن.. كما أن المتحف الفرنسي الشهير يضم مساحات كبيرة من الأسواق التي تضم الكثير من التحف الفنية والهدايا وذلك حرصاً من القائمين عليه على جعله مزاراً سياحياً هاماً للفرنسيين والزائرين من الدول الأخرى.
|