في اليوم الثامن من نوفمبر من عام 1993 سرقت ثمانية أعمال فنية لأشهر الفناين الاوروبيين على الاطلاق وهما الفنان الاسباني بابلو بيكاسو، والفنان الفرنسي جورج براك . تمت هذه السرقة من متحف استكهولم عاصمة السويد.
على الرغم من فداحة الحدث الا أن ادارة المتحف ابقت الأمل قائما في استعادة المسروقات التي كانت تقدر بحوالي 60 مليون دولار، اضافة الي قيمتها الادبية.
تمت السرقة بأن أحدث اللصوص فتحة في سقف المتحف، وبذلك تمكنوا من الدخول الى المتحف، وسرقة ما خف وزنه وغلا ثمنه، حيث أن اللوحة الواحدة كانت تقدر ب 500 ألف دولار.
الفنان بيكاسو رائد المدرسة التكعيبية، وكذلك زميله براك، وهي المدرسة التي أستخدمت الاشكال الهندسية في الرسم، اضافة الى رسم وتجسيد الحوادث الحياتية اليومية ، وقد بدأت هذه المدرسة في الظهور حوالي 1907م، وأصبحت بعدها المدرسة الأكثر تأثيراً في الفن الغربي الاوروبي.
بحلول عام 2000م تم العثور على معظم اللوحات المسروقة، ما عدا واحدة وهي اللوحة المسماة (ما زالت حية) للفنان الفرنسي براك.
| 
