يبلغ الجلد ذروة شبابه في الخامسة والعشرين.. والبشرة المترهلة والمتجعدة مرض يمكن علاجه
قدرة الجسم على ترميم نفسه تصبح أبطأ مع تقدم العمر.. ولكي ننعم ببشرة شابة وصحية لا بد من الاهتمام بالصحة الداخلية والخارجية

البشرة المتجعدة والمترهلة ليست هي النتيجة الحتمية للتقدم بالعمر، بل انها مجرد مرض يمكنك محاربته، وان تبدو بأفضل مظهر وتستمتع ببشرة جميلة وصحية بدون اللجوء الى جراحة تقويمية باهظة الثمن.
وهناك العديد من المشكلات الجلدية التي تعاني منها النساء والرجال على حد سواء مثل حب الشباب والتصبغات المتفرقة والدوائر السوداء والترهلات، لكن عليك العناية والاهتمام بها من الآن قبل غد واللجوء إلى برنامج خاص للعناية بكل مشكلة من هذه المشاكل أفادت العديد من الناس وغيرت بشرتهم تماما واستعادت نضارتها وحيويتها، ومن المعروف أن المرء يبلغ ذروة شبابه في سن الخامسة والعشرين وبعدها يميل الجلد إلى الانحدار البطيء في طريق الترهل، لكن سرعة ترهله وانتشار الخطوط في الوجه تعتمد على الشخص نفسه، فإهمال الجلد في شبابك سيدفع بك الى شيخوخة البشرة.
أهم عنصرين لصحة الجلد هما درجة الرطوبة، وإفرازات الغدد وإليكم بعض النصائح لصحة الجلد:
1- لكي يكون الجلد طريا ومرنا يجب ان تكون نسبة الماء فيه طبيعية لذا لا بد من الحرص على شرب الماء بكميات كبيرة خاصة في الصباح الباكر أو بين الوجبات، فالجلد قليل الرطوبة رقيق جداً وجاف سريع التقشف، يميل إلى الحساسية والاهتراء السريع، وهذه الحالة نلمسها لدى المتقدمين في العمر. لذا لا بد ونحن على أبواب الشتاء ألا نغفل الماء، لكن نقصانه هو السبب الذي يجعلنا نشعر بالجفاف المستمر، مع استعمال الكريمات التي تعالج الجفاف بأنواع لا بد من الحرص على توفير الرطوبة اللازمة للخلايا لتبقى مرنة ومشدودة.
أما إفرازات الغدد فهي نوعان غدد عرقية ودهنية والغدد الدهنية هي حدوث خلل في نسبة الافرازات التي تحمي الجلد وتحافظ على مرونته ونعومته، وزيادته أو نقصانه يؤذي الجلد، كما ان زيادة الافراز الدهني يصيب البشرة بالحبوب وفي حالة تأكسد هذه الافرازات يظهر ما يسمى بالرؤوس السوداء، ونقصان الافراز يعني ان البشرة تعاني من الجفاف والحساسية، وبما أن قدرة الجسم على ترميم نفسه تصبح أبطأ مع تقدمنا في العمر، لذا لا بد من ايجاد السبل التي تساعد البشرة، ويتم ذلك عن طريق الاغذية الغنية بفيتامين c.e.a. وهي مضادات الا كسده التي تعمل على حماية البشرة ومساعدتها من الخارج. فلابد من برنامج مكثف لمدة أربعة أسابيع لاعادة تأهيل البشرة تبدأ بعده اتباع البرنامج الخاص بالعناية بالبشرة بعد استشارة أخصائية العلاج، مع ضرورة الاهتمام الدائم بالماء بصفة يومية وأخذ جرعة من الفيتامينات أقلها فيتامين C، حيث اننا نتعرض الى عوامل تلوث كثيرة مثل الدخان والمكيفات، لذا لا بد من الاهتمام بالصحة الداخلية والخارجية لكي ننعم ببشرة شابة وصحية متألقة.