سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لقد اطلعت على ما كتبه الكاتب عبدالله الكثيري في عموده «شاطئ» في صفحتي شواطئ يوم الجمعة الموافق 7 شعبان العدد 11327 وكان المقال بعنوان «حمد القاضي». وعند قراءتي لهذا المقال وقفت عنده طويلاً وتأملته كثيراً انها حقاً كلمات خرجت من صميم القلب لتتراقص تلك الكلمات فرحاً وكأن الكاتب يقول أريد أن أكتب أريد أن أبدع لكنني لن أوفيك حقك لأنك وبحق اروع من أكتب فتعليقاً على ذلك أقول فعلاً لقد أنصف الكثيري حمد القاضي الكاتب والاديب وعضو مجلس الشورى ولقد ذكر الكاتب كلاماً جميلاً في حق القاضي وذكر من صفاته انه لا يحقد ولا يحسد ويحب الخير للآخرين كما يحبه لنفسه، وذكر أيضاً انه لم ولن ينساه أبداً ولو للحظة واحدة، وتكلم عن ذلك الكيان الشامخ ذلك الرجل الكريم في اخلاقه فأقول هكذا تكون صفات وتواضع العظماء وفعلاً ان التعبير يخونني في وصف شخصية كريمة كحمد القاضي فهو مثال للمواطن المخلص وتجتمع فيه الصفات الحميدة فهو كتلة من الإنسانية كما وصفه الكاتب وكالشمعة المضيئة تنير دروب الآخرين. اننا بصراحة وبكل أمانة نشم رائحة الوفاء والاخلاص تخرج من ذلك الكلام الذي كتبه الكاتب الكثيري في حق استاذه القاضي الذي يفخر بصداقته وتقديره له كيف لا وهو يكتب بإبداعه عن صاحب القلب الأبيض حمد القاضي. وفي الختام هنيئاً لنا ولوطننا لأنه ينضم إليه رجال عظماء يفخر بهم امثال هؤلاء الأساتذة الذين لا يغرهم الزمان ولا المكان، وفعلاً هكذا تكون الصداقة الحقة في زمن اختفت فيه الصداقة وطغت عليه المادة فما اروع ان يكون هذان النجمان نجوماً تتلألأ في السماء ويمتعونا بكل ما هو جميل في ابداعهم المنقطع النظير. ولكم جزيل الشكر والعرفان..
محمد بن عبدالرحمن القبع
القصيم - الأسياح
|