قرأت في عدد «الجزيرة» الصادر يوم الأربعاء العاشر من رمضان في صفحة مدارات شعبية قصيدة بعنوان (ياشمعة أيامي) للشاعرة طيف أحمد ورغم قراءتي عدة مرات لهذه القصيدة الجميلة المعبرة.. إلا أنني كنت أرغب في المزيد بهدف أن أحفظها وتبقى دائماً على لساني وذلك لأكثر من سبب أهمها أن الشاعرة استطاعت ان تعبر عن محبة الأم بكلمات وأبيات صادقة نابعة من القلب كما أنها تعبر عن إحساس كل البنين والبنات نحو أمهاتهم وكأنها تتكلم بلسانهم وأنا واحدة من اللاتي يشعرن بشعور طيف نحو أمها وكنت أتمنى أن يلهمني الله القدرة على هذا التعبير.
لكن الأخت طيف أبدعت وعبرت عما في نفسي ونفس كل من يعاني من عدم القدرة على التعبير ولكن أدعو الله أن يقدرني على فعل كل مايرضي أمي. وأنا من منطلق إعجابي غير المحدود بهذه القصيدة التي هي أكثر من رائعة أدعو كل الأبناء وبالذات البنات بقراءة هذه القصيدة وحفظها (صم) والعمل بمافيها قولا وفعلاً.
كما أرجو من الأخت طيف ألا تبخل علينا بمثل هذا الكلام الجميل المعبر والذي هو امتداد لكتاباتها الرائعة في صفحة الرأي.. ولا أبالغ إذا قلت إنني اعتبر الاستاذة طيف مثلي الأعلى في الكتابة وأتمنى من الله ان يمنحني القدرة على الكتابة مثلها أو قريباً من مستواها.
أشكر جريدتكم الرائعة وأخص صفحات عزيزتي الجزيرة والرأي ومدارات شعبية وأبدي تقديري وامتناني لمحرريها وأدعو لهم ولصفحاتهم الدسمة بالمزيد من التوفيق والنجاح وأختم بإهداء تحياتي وتمنياتي الطيبة للاستاذة طيف أحمد وأدعو لها بالسعادة والمزيد من التألق والإبداع وشكراً لكم.
هدى الأحمد - الرياض
|