هل العادة السرية في نهار رمضان مفسدة للصيام؟
] هل العادة السرية في نهار رمضان مفسدة للصيام؟ - عليك أن تتوب إلى الله من هذه العادة لأنها محرمة على أصح القولين لأهل العلم لقوله تعالى: {وّالَّذٌينّ هٍمً لٌفٍرٍوجٌهٌمً حّافٌظٍونّ><ه5ه> إلاَّ عّلّى" أّزًوّاجٌهٌمً أّوً مّا مّلّكّتً أّيًمّانٍهٍمً فّإنَّهٍمً غّيًرٍ مّلٍومٌينّ><ه6ه> فّمّنٌ ابًتّغّى" وّرّاءّ ذّلٌكّ فّأٍوًلّئٌكّ هٍمٍ پًعّادٍونّ><ه7ه>} [المؤمنون] ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم- «يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء».
* ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم- «يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء».
فأرشد النبي -صلى الله عليه وسلم- الشباب الذين لا يستطيعون الباءة إلى الصوم، والصوم فيه نوع من المشقة بلا شك، ولو كانت العادة السرية جائزة لأرشد النبي -صلى الله عليه وسلم- إليها، لأنها أهون على الشباب، ولأن فيها شيئاً من المتعة، وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعدل عن الأسهل إلى الأشق لو كان الأسهل جائزاً، لأنه كان من عادته صلى الله عليه وسلم أنه ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثماً، فعدول النبي صلى الله عليه وسلم عن الأيسر في هذه المسألة يدل على أنه ليس بجائز.
أما بالنسبة لعمله إياها وهو صائم في رمضان، فإنه يزداد إثماً لأنه بذلك أفسد صومه، فعليه أن يتوب إلى الله توبتين، توبة من عمل العادة السرية، وتوبة لإفساد صومه. وعليه أن يقضي هذا اليوم الذي أفسده.
«الفتاوى لابن عثيمين - كتاب الدعوة 1/171،172».
***
* خروج المني عن قصد وغير قصد في رمضان؟
- إذا كان هذا الذي خرج منه شهوة؛ يعني إذا حاول أن يفرق البول من المكان فحصلت عنده شهوة فأنزل فإن صومه يفسد، لأن إنزال المني بشهوة بفعل من الصائم من المفطرات، أما إذا كان هذا بغير شهوة فإن صومه صحيح ولا قضاء عليه.
«فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين 1/507»
***
* ما حكم تقبيل الرجل زوجته في نهار رمضان؟ وهل المذي مفسد للصوم؟
- تقبيل الرجل امرأته ومداعبته لها ومباشرته لها بغير الجماع وهو صائم كل ذلك جائز ولا حرج فيه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبِّل وهو صائم ويباشر وهو صائم، لكن إن خشي الوقوع فيما حرم الله عليه لكونه سريع الشهوة، كره له ذلك فإن أمنى لزمه الإمساك والقضاء ولا كفارة عليه عند جمهور أهل العلم، أما المذي فلا يفسد به الصوم في أصح قولي العلماء لأن الأصل السلامة وعدم بطلان الصوم ولأنه يشق التحرز منه، والله ولي التوفيق.
«الفتاوي لابن باز، كتاب الدعوة 2/164 ،165»
الفصل الخامس عشر: مفطرات الصائم والمباحات له.
***
* هل خروج الودي من الصائم يفسد صيامه؟
- خروج الماء اللزج الغليظ بعد البول بدون لذة ليس منياً وإنما ذلك ودي ولا يفسد الصيام، ولا يوجب الغسل وإنما الواجب منه الاستنجاء والوضوء، وما دام أنك لم تفطر ولم تنو الإفطار قبل الغروب فإن صيامك صحيح وليس عليك القضاء.
«فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى رقم 11535»
|