* الرياض - عبدالله سعود الغامدي:
شجب عدد من المواطنين ما وقع مؤخرا في هذا الشهر الفضيل من الأحداث التي وقعت في حي السويدي وما سببته من ترويع للآمنين في شهر الخيرات لاسيما ان مثل هذه التصرفات لا تمت إلى شريعتنا الإسلامية بصلة ولقد التقت «الجزيرة» في البداية المواطن زهير ابراهيم الذي استنكر ما وقع مؤخراً في حي السويدي لاسيما أننا في شهر فضيل ومبارك وأن هذه الأعمال أعمال منافية لديننا الإسلامي الذي يأمرنا بدعوة الناس إلى الخير وينهانا عن العنف والقتل وهذه الأعمال غريبة على مجتمعنا السعودي الوفي ومثل تصرف هؤلاء القلة من المنحرفين ماهو الا إنكار للجميل وجحود للمعروف الذي أسداه لهم هذا الوطن وأغدق عليهم من خيراته.. واعتبر المواطن بدر أحمد الحارثي بأن إحباط مثل هذه العمليات ولله الحمد حد من شبكة الإرهاب المتهالكة التي يحاول فئة من الضالين القيام بها وأن رجال الأمن والمواطنين سيكونون يدا واحدة في القبض على هؤلاء المنحرفين وانني أشكر كل ما تقوم به الدولة بحق هؤلاء المجرمين..
كما أضاف عبدالله منسي قائلاً: بداية نحمد الله على ماتم من القبض على هذه الفئات وما تم حيال القبض على هذه الشبكة من خلال جهود رجال الأمن البواسل بعد توفيق الله وأرجو من الله ان يساعد رجالنا الأشداء في القبض على هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون العبث بأمن بلادنا الغالية كما تحدث محمد سعود الفواز بأن ما تم مؤخراً وسابقاً من القبض على عدد من هؤلاء دليل قاطع على يقظة رجال الأمن وبأنهم بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بالاقدام على العبث ببلادنا ومقدراتها وهذه الفئة لا تمت أعمالها إلى الدين الإسلامي وللإسلام بشيء إلا زيادة في الإرهاب وإرعاب الآمنين في بلادنا وقال منير أحمد محمد الخرش ان رجال الأمن جاهزون فهم عاهدوا أنفسهم على هذه المهمة بأن يسعوا خلف كل من يريد الإساءة بأمن هذا البلد وهذا ليس بغريب على رجال الأمن والمواطنين فهم يمثلون رجل الأمن كونهم يسعون لتحقيق هدف جماعي وهو الحفاظ على أمن هذا البلد وعدم إحداث تخريب أو تدمير لممتلكاته ولاسيما ان ولاة الأمر يسعون جاهدين لتحقيق الأمن وعدم المساس بجزء في الوطن. من جانبه قال المواطن عبدالعزيز خالد بأن ظهور هذه الفئات بين الحين والآخر لن يهز أبداً ثقتنا في ولاة أمرنا كما أنه لا يعبر أبداً عن الشعب السعودي واصفاً إياهم بأنهم فئات ضالة وشاذة سائلاً لهم الهداية وأضاف بأن ولاءنا لحكومتنا لا يتغير فنحن في طريق واحد بإذن الله إلى النهاية لأن أمن البلاد بالنسبة للمجتمع من أهم واجبات المواطن والمقيم ودوره لا يقل عن رجال الأمن ويضيف عبدالمجيد آل حمران بأننا مستهدفون من دول وفئات ضالة وليس بغريب على هؤلاء المجرمين ان يفعلوا ما هو مخز بأن يكونوا منتمين لهذا البلد الطاهر مشيراً إلى ان مثل هذه الأفعال المشينة تصيب أقاربهم أو أبناءهم والضرر للناس مبينا بأن حكومتنا وفقها الله تبذل من المال والجهد والوقت من أجل توفير الرفاهية والأمن والاستقرار لمواطنيها وأبارك لرجال الأمن البواسل وعلى رأسهم وزير الداخلية وسمو مساعده بما يتحقق من إنجازات بالقاء القبض على تلك الفئة الضالة وقمع الشر وأناشد المجتمع السعودي ان يلتفوا حول حكومتنا الرشيدة فنحن كلنا في خدمة الوطن وفداء له.
ويضيف المواطن فواز العنزي قائلاً: الحمدلله الذي مكن أجهزتنا الأمنية الباسلة من القبض على هذه الفئة المارقة ونتمنى من الله أن تجتث جذور هؤلاء المنحرفين والمخربين ولعل ما حدث من هذه الفئة الباغية أمر مؤسف وقال بأن أي مواطن غيور لابد ان يستنكر ويشجب مثل هذه الأعمال الدنيئة التي لا تمت إلى الإسلام بشيء فالشكر الجزيل لرجال الأمن الشجعان الذين لايتوانون عن أداء واجبهم في الأمن المنوط بهم والذين أقسموا بأن يخدموا دينهم ومجتمعهم كما أشاد المواطن علي سعيد فرحان بدور رجال الأمن في الكشف عن مواقع الإرهابيين وتتبع تحركاتهم ودعا المولى عز وجل ان يعينهم للوقوف ضد هؤلاء الاشرار وأكد على ان دور المواطن كدور رجل الأمن مشيراً إلى ان هذا يدل على وفاء أبناء هذا الوطن والمواطن وان رجال الأمن يسعون لتحقيق الأمن والأمان لكونهم أبناء هذا الوطن الغالي. وأضاف محمد علي المطيري ان ما حدث من أعمال إرهابية وتخريبية لاشك بأنها مرفوضة في مجتمعنا جملة وتفصيلا وهذه الأمور التي يسيرون عليها أفكار دخيلة على وطننا وأن رجال الأمن جاهزون لمن تسول له نفسه ارتكاب شيء في حق الوطن والمواطن فهم قدموا التضحيات ودماءهم لأمن الوطن ونسأل الله ان يشفي من أصيبوا خلال المواجهة مع هؤلاء المجرمين. ويذكر المواطن محمد أحمد الغامدي أن ما وقع مؤخراً يدل على ضعف نفوس هؤلاء الإرهابيين الذين ابتعدوا عن الدين والوطن بقيامهم بأعمال مشينة وأنهم لن يفلتوا من يد العدالة ويجب علينا كمواطنين الوقوف بجانب رجال الأمن والإبلاغ عن المشتبه به لاسيما بأنها أفكار سيئة ودخيلة على هذا الوطن الغالي ونشكر رجال الأمن الذين يعملون باستمرار لكشف وإحباط مخططات ومحاولات المجرمين من هذه الفئة الضالة الهالكة.
آثار للأعيرة النارية على المنازل التي قصدها الإرهابيون
الحياة عادت لشارع « الزهرة »
* تصوير - عبدالله المسعود
* الرياض - مبارك أبودجين:
عادت الحياة من جديد في شارع البلد الأمين المعروف «الزهرة» في حي السويدي بعد أحداث مداهمة وكر للارهابيين والتي بدأت فجر يوم الخميس الماضي واستمرت حتى الصباح.. ومن خلال جولة داخل الحي يوم أمس الجمعة رصدت «الجزيرة» أوضاع المنطقة وبعض المواقف التي طرأت.. فكانت الأسطر التالية:
* نشاط الحركة التجارية
ازدادت الحركة التجارية في شارع الزهرة حيث شهد الشارع حضوراً كثيفاً من قبل المواطنين الذين جاءوا لتفحص وتعرف مكان مداهمة الارهابيين وهذا ما أكده بعض أصحاب المحلات في أثناء حديثهم ل«الجزيرة».
* مواطن يترك منزله
أفاد المواطن صالح الدوسري ان جارهم وبعد بدء الاقتحام من قبل قوات الأمن ترك منزله ومعه زوجته ليستقر عند أهله في شمال الرياض.
وقال: إن جارهم الذي يدعى أبووليد تمكن من الذهاب مع أولى عمليات تبادل اطلاق النار ولم يعد الى منزله حتى نهار يوم الجمعة.
* الفضول عند النساء
أدى الفضول عند الأطفال والنساء الى زيارة موقع الحادثة حيث اكتظ شارع الزهرة يوم الجمعة بالكثيرين للوقوف على مسرح العملية والاستماع الى آخر الأخبار.
* البطحاء ملاذ للمقيمين
منحت المداهمة الأمنية لمقر الارهابيين في حي السويدي اجازة يومين الخميس والجمعة وذلك عندما فرّ بعض المقيمين في تلك الليلة الى البطحاء معتقدين ان عملية الاقتحام ستطول وهو الأمر الذي دعاهم الى الرجوع ومزاولة أعمالهم في اليوم نفسه.
|