* الرياض - عوض مانع القحطاني:
أكد الأمين العام لمجلس القوى العاملة د. عبدالواحد الحميد بأن مجلس القوى العاملة يسعى مع الشركات والمؤسسات لإقناعهم من خلال الحوار والنقاش بتوظيف وتدريب الشباب السعودي من خلال عدة قنوات ومن أهمها اللقاءات الدورية التي يعقدها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة مع رجال الأعمال.
وأكد د. الحميد في تصريح ل«الجزيرة» بأن أسلوب الإقناع هو الوسيلة التي تضمن إلى حد كبير استمرارية المنشآت الأهلية في توظيف العمالة السعودية والتجاوب مع سياسات وتوجهات الدولة في هذا المجال.
وأشار إلى أن جائزة سمو الأمير نايف التقديرية السنوية للسعودة التي تمنح للمنشآت الخاصة حققت إنجازاً متميزاً في مجال تدريب وتوظيف السعودي من خلال إشراك القطاع الخاص في عضوية المجلس وعضوية اللجنة التحضيرية وكذلك اللجان المشتركة العديدة بالإضافة إلى القرارات الإلزامية بقصر العمل في بعض الأنشطة والمهن عن السعودية قد ساهمت في توظيف أعداد كبيرة من السعوديين حيث ان القرارات الإلزامية بالسعودة المتدربة بنسب معينة قد أسهمت كذلك في السعودة وإحلال العمالة السعودية المؤهلة محل العمالة الأجنبية.
وبين الأمين العام للمجلس بان الدولة لم تكتف بفرض هذه الإجراءات الإلزامية وإنما سعت إلى مساعدة القطاع الخاص على التجاوب معها والالتزام بها من خلال صندوق الموارد البشرية الذي أوجد الدعم والمساندة للشركات والمنشآت الأهلية عند قيامها بتوظيف وتدريب السعوديين وفق ضوابط وإجراءات معينة منها استمرار تلك الشركات والمنشآت في توظيف السعوديين الذين تم تعيينهم وتدريبهم بدعم من الصندوق.
|