|
|
رسالة القرآن رسالة عظيمة خالدة إلى الأبد تظل هي الركيزة الأساسية التي تنقل حياة البشر من الظلام إلى النور ومن الجهل إلى العلم ومن الغواية إلى الهداية .. صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال (أشراف أمتي حملة القرآن) وهل بعد هذا شرف إنه شرف عظيم ومنزلة كبيرة لن ينالها إلا من وفقه الله إلى الهداية والنور ونور البصيرة وهو يرتل آيات الله فتزيده إيماناً ويقيناً بأن تملأ قلبه رضاً واطمئناناً وحامل القرآن رجل مبارك يبارك الله له في أعماله وفي حياته ودنياه حيث يجد الخير لأن القرآن إذا دخل صدر إنسان ظل مرتاح البال تسكن النفس إليه وتطمئن وهيهات هيهات بين قارىء للقرآن تنذرف دموعه خشية من مولاه وبين إنسان لاهٍ لا يتأثر قلبه عندما يسمع آيات القرآن. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |